ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن علامات التعافي بدأت تظهر على قطاع السياحة في مصر. وبحسب تقرير الوكالة فإن المتحدثة باسم وزارة السياحة، أميمة الحسيني، قالت إن هناك زيادة في أرقام السائحين، والموقف في يناير 2017 أفضل من الأعوام الماضية. وكانت الزيادة الأكبر من نصيب السائحين من الصين واليابان وأوكرانيا، حيث قالت "هيئة الرحلات الدولية الصينية" إن هناك زيادة 58% في أعداد السائحين لمصر مقارنة بعام 2015. وصرح رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، كريم محسن، إن هناك زيادة في الحجوزات السياحية بين أكتوبر 2016 و يناير 2017، مشيرا إلى أنه "هناك تحسنا في ثقافة السياحة في القاهرة والأقصر وأسوان" ويأتي هذا في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد المصري علامات التعافي أيضا بعد ضجة أعقبت الإصلاحات الاقتصادية. ولكن أشارت الوكالة إن التعافي التام للسياحة سيكون بعودة السياح البريطانيين والروس، ولكن بحسب التصريحات الخاصة بالمسؤولين المصريين فإن هناك ترحيب حذر بالمعدلات الجديدة، ففي ديسمبر 2016 وصل لمصر 551.600 سائح بينما في العام الماضي كان العدد 440.000 فقط، طبقا للاحصائيات الحكومية. ويقول تامر الشاعر نائب رئيس وكالة بلو سكاي للسياحة إن هناك زيادة 30% من السياح الأوكرانيين و60% زيادة من الصين مع رحلات طيران يومية لأسوان. فيما قالت وكالة السفر اليابانية إن أعداد السياح اليابانيين المتوجهين لمصر تضاعفت بنحو 4 إلى 5 مرات العام الماضي.