* «بلومبرج»: * مصر من بين 20 وجهة سياحية تستحق الزيارة في 2017 * "الرياض": * السعوديون يتصدرون قائمة السائحين إلى مصر * "ناشيونال" تنصح بتفعيل قرارات تسهل الاستثمار في ثروة مصر التعدينية أشادت عدة صحف من دول مختلفة، اليوم الخميس، بالوضع السياحي والاقتصادي لمصر، خاصة بعد قرار تعويم الجنيه، وتنبأت بتحسن ملموس يشهده الاقتصاد المصري بعد سنوات من الاضطرابات، حيث اختار موقع وكالة «بلومبرج» الاقتصادية العالمية مصر من بين 20 وجهة سياحية تستحق الزيارة في عام 2017، لتتحقق توقعات أن العام الجاري هو الافضل للسياحة المصرية. ووفقا ل الوكالة الاقتصادية، فإن شهر مارس المقبل أفضل وقت في السنة لزيارة مصر؛ بسبب العروض الرخيصة نسبيا التي تقدمها الشركات، محذرة من زيارة البلاد في اغسطس هذا العام بسبب توقعات بأن يسود البلاد طقس حار جدا، و قالت «بلومبرج» إن "مصر الآن على استعداد لاستقبال السياح من جميع أنحاء العالم، بعد ان عانت سنوات من الاضطراب السياسي". ووجهت الوكالة في بداية تقريرها سؤالا للسياح، مفاده «هل ترغب في التواجد بين الأهرامات والاستمتاع بزيارتها بنفسك؟» و أجابت: «لقد حان الوقت للذهاب إلى مصر، والتي فقدت زوراها لسنوات وقعت فيها العديد من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية، لكنها الآن تستعد لاستقبال حشود العائدين إليها بعد فترة طويلة، من الابتعاد عن مواقعها الخلابة». ووفقا للتقرير الوكالة الاقتصادية و الذي استطلع آراء عدد من المستثمرين في مجال السياحة، ما قاله جيفري كينت، مؤسس شركة الرحلات السياحية الفخمة «آبركرومبي وكينت»،التي قررت إطلاق رحلتين إلى مصر في عام 2017، إن السكان يشعرون الآن بانهم أكثر ميلا للحديث عن حياتهم وآمالهم، ومخاوفهم». وأضاف أن «مصر لديها حاليا عروضا أفضل للسياح من أي وقت مضى»، وتابع تقرير «بلومبرج» أن العديد من الشركات الدولية افتتحت فنادق في مصر، مزودة بإجراءات أمن وسلامة صارمة، وأطلقت بعض الرحلات النيلية بين الأقصر وأسوان، وأضافت الوكالة الاقتصادية في تقريرها أن الحكومة المصرية فتحت مقابر الملكة نفرتاري وفرعون سيتي الأول، بعد سنوات من الإغلاق؛ بسبب التجديدات. وعربيا، أكدت صحيفة "الرياض" السعودية ، في تقرير بعنوان «السعوديون يتصدرون قائمة السائحين إلى مصر»، أن المملكة تحل في المرتبة الأولى بين دول العالم في عدد السائحين الوافدين إلى مصر والذين بلغت نسبتهم 31.6٪، وفقا للنشرة الشهرية للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لإحصاءات السياحة في مصر لشهر نوفمبر 2016. وأفادت «النشرة» بأن عدد السائحين الوافدين من جميع دول العالم قد بلغ 499.8 ألف سائح خلال شهر نوفمبر 2016، وكانت ألمانيا أكثر الدول إيفادا بنسبة 45.6٪، وجاءت فى المرتبة الثانية أوروبا الشرقية بنسبة 23.1٪، فيما احتلت المملكة المرتبة الثالثة كأكثر الدول إيفادا بنسبة 31.6٪. وفي سياق متصل، توقعت صحيفة "ناشيونال" الإماراتية أن عام 2017 سيكون به نتائج مبهرة لمصر إثر قيام الحكومة الشهر الماضي بتحرير الجنيه، لتبدأ فترة من الانطلاق الاقتصادي في شتى المجالات، وقالت الصحيفة إن هذا الأمر يسمح بتحديد الأسعار بناء على سياسة العرض والطلب، وشجعت الصحيفة التوجه المصري إلى المزيد من التحرير في مجالات أخرى. ونصحت الصحيفة بتسريع الخروج بقرارات تسهل عمليات الاستثمار في ثروة مصر التعدينية، وتسهيل نظام تسجيل الملكية، وزيادة التركيز على المعالم التاريخية الفرعونية والإسلامية، ومعالم القرنين التاسع عشر والعشرين، التي تأثرت كثيرا خلال الأعوام الستة السابقة، وأخيرا زيادة عمليات الاستكشاف الأثري، التي يمكن أن تضع مصر على خريطة السياحة العالمية.