قالت جورجيت شرقاوي، رئيس لجنة الاتصال بحملة «مين بيحب مصر»، إنه سيجري تنظيم وقفة صامتة لتأبين شهداء كنيسة القديسين مارمرقس الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء داخل كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية مساء السبت تزامنًا مع الاحتفال بحلول الذكرى السادسة لتفجير الكنيسة والمعروفة اعلاميًا ب«تفجير القديسين» والذي وقع مطلع عام 2011 وراح ضحيته عشرات الشهداء والمصابين. وأوضحت «شرقاوي» أنه تقرر نقل الوقفة للمرقسية على خلاف السنوات الماضية خاصة بعد رفض أجهزة الأمن إقامتها أمام كنيسة القديسين وفقًا للمعتاد سنويًا. وأشارت إلى أن الوقفة- التي ستخلو من الشموع هذا العام- يشارك فيها نشطاء سياسيون وأقباط ومسلمون كونها تعبر عن إظهار مدى الترابط الوطني والمشاركة في التهنئة والحزن كنسيج واحد، مشيرة إلى أن الوقفة ستستمر لنحو ساعة لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد وإحياء ذكرى الشهداء. وطالبت بفتح تحقيق في قضية تفجير كنيسة القديسين من جديد وحل لغز القضية المعلقة حتى الآن، رغم حلول الذكرى السادسة. وتختتم كنيسة القديسين، السبت، نهضة روحية دينية لتأبين الشهداء، والتي استمرت 3 أيام تخللها عظات روحية وقداسات الهية ترأسها كلًا من الأنبا بافلي، المشرف العام على كنائس قطاع المنتزة والقمص مقار فوزى راعى كنيسة القديسين والقمص رويس مرقص الوكيل البابوى في الاسكندرية بالاشتراك مع اباء كهنة الكنيسة وبحضور أسر الشهداء والمصابين ومئات من الشعب القبطي.