أكد الدكتور هشام عبدالحميد رئيس مصلحة الطب الشرعي، إن مهام المصلحة فيما يتعلق بالتعامل مع حادث تفجير الكنيسة البطرسية كان في البداية تحديد نوع الشاب الذي فجر نفسه "ذكر أم أنثي"، وبعد ذلك يترك الأمر لرجال البحث الجنائي الذين يقومون بتجميع أشلاء القتيل، ووضع بعض المواد لتجميع الوجه تمهيدًا لعرض صورته الحقيقة. وأضاف سليمان، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية لميس الحديدي إن الخطوة التالية كانت الحصول على البصمة الوراثية للقتيل ومطابقتها مع البصمة الوراثية لوالديه الذي يعمل الوالد 50% منها والوالدة 50% أخرى. وأشار إلي إن هناك الكثير يشكك في خروج تحليل الحامض النووي في تلك المدة وهذا أمر غير صحيح، حيث إن التحليل في الوقت الحالي يخرج بعد 6 ساعات من البدء فيه.