فيما يعتبر رسالة إلى الدول العربية التى انسحبت من القمة وحاولت الوقيعة بين مصر و المغرب قال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن مشاركة الرئيس السيسى فى القمة الافريقية العربية جاءت لتعكس حرص مصر على تعزيز التعاون الأفريقي العربى المشترك من أجل تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة مختلف التحديات التي تواجه الشعوب العربية والأفريقية في هذا الخصوص، مشيراً إلى أن الرئيس تابع الاتصالات التى تمت قبل انعقاد القمة لمحاولة إيجاد مخرج للأزمة التى شهدها الاجتماع الوزارى أمس تحضيراً للقمة اتصالا بمشاركة الجمهورية الصحراوية. تجدر الإشارة إلى أن مصر لا تعترف بالجمهورية الصحراوية، ولكنها تحظى بوضعية دولة عضو بالاتحاد الافريقى. وأضاف المتحدث الرسمى، أنه من منطلق المسئولية الخاصة التى تضطلع بها مصر كدولة عربية أفريقية، فقد حرصت على المشاركة فى القمة، خاصة أنها التي دشنت الشراكة الأفريقية العربية الهامة من خلال استضافة القمة الأولى عام 1977، كما أنها تحرص دوما على إرساء آليات لتعزيز العلاقات بين الأمة العربية والقارة الافريقية فى مرحلة تستدعى تكاتف جميع الجهود من أجل وحدة الصف والتضامن فى مواجهة التحديات المختلفة.