حضر سفير فرنسابالقاهرة اندريه باران مراسم توقيع الاتفاقية الخاصة بمشروع انشاء مزراعة للرياح بطاقة 200 ميجاوات فى منطقة حليج السويس ، وذلك بين الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) وشركائها الاوروبيين (KFW)الالمانية، والاتحاد الاوروبى والبنك الاستثمار الاوروبى) و وزيرة التعاون الدولى ، دكتورة سحر نصر. ان مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية بأشتراك مع KFW ، على رأس المجموعة، والاتحاد الاوروبى وبنك الاستثمار الاوروبى تدعم السلطات المصرية فى تحقيق الهدف الطموح الا وهو 20% من الطاقة المتجددة فى حلول عام 2022، بتمويلها مشروع بناء اول محطة طاقة ضوئية وربطها بشبكة الكهرباء القومية. بقدر 200 ميجاوات ، وسوف ستقام مزرعة الرياح فى منطقة خليج السويس وتدخل التشغيل فى عام 2020. ويشمل هذا المشروع، غير عملية انشاء البنية التحتية ، عقد استغلال وصيانة للمحطة لمدة ثلاث سنوات وذلك من قبل شركة خاصة وبرنامج تدريب للعاملين بهيئة الطاقة والطاقة المتجددة والمشرفة على المشروع. ان تمويل المشروع سيكمل بمنحة من الاتحاد الاوروبى تبلغ 30 مليون يورو، وتفوض فى تلك المنحة KFW لتمكنها مع هيئة الطاقة والطاقة المتجددة لتنفيذ المشروع وتمويل الاستثمارات اللازمة. وسوف تضيف تلك المحطة ما يقرب من 700 جيجاوات ساعة سنويا وبذلك تحد من انبعاث ثانى اكسيد الكربون الناتج عن توليد الكهرباء بما يوازى 30 الف طن سنويا. وتستهدف الوكالة الفرنسية للتنمية 50% من التمويل السنوى للمشاريع التى يكون لها تأثير ايجابى على المناخ. ان اتفاقية القرض الموقعة اليوم تكون متوافقة بشكل كامل مع الاستراتيجية العالمية وتساهم بذلك فى تخفيف العبء عن الاقتصاد المصرى الذى يصل الى 540 مليون يورو فى تمويل المشاريع النموذجية التى تهدف الى الحد من تأثير الكربون ، مثل مترو القاهرة ، وبرنامج "ايجاس" الذى يربط المنازل بشبكة الغاز الطبيعى ، هذا وبناء اول محطة للطاقة الشمسية الضوئية وربطها بشبكة كهرباء كوم امبو.