استمعت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، اليوم خلال مشاركتها في جلسه محاكاة الدولة المصرية، إلى نموذج محاكاة من "حكومة 7" حول التحديات والحلول التى تواجه مصر، حيث اقترح الشباب زيادة التنمية وبناء قدرات الشعوب وزيادة التواصل مع الاممالمتحدة، ووضعوا مسار استراتيجى للتنمية الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة المطلوبة، وزيادة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، واستغلال البورصة فى تمويل المشروعات القومية، وتطوير المصانع فى الدولة، وتصنيع مكونات المشروعات الكبرى مثل المليون ونصف مليون فدان، وزيادة الاقتصاد مع افريقيا، وفتح المنافذ امام المنتجات المصرية فى الدول الافريقية، واعادة تطوير العلاقات المصرية الافريقية، وتكوين مركز مكافحة الإرهاب الافريقى ويكون مركزه القاهرة، ودمج الاقتصاد غير الرسمى، والتواجد المرن فى الاسواق. وأكدت "نصر"، على أهمية الاصلاح الاقتصادى، من أجل مساعدة المواطن المصرى أن يحسن مستوى معيشته، مشددة على أن عنصر الوقت والموارد يحتاجان إلى ضرورة التحرك سريعا، حيث لا يمكن انتظار طفل لمدة عام من أجل أن يذهب لوحدة صحية، لذلك الحكومة تعمل بشكل سريع من أجل دعم الأسر الاكثر احتياجا، واقامة مشروعات تنموية لهم سواء فى الصحة أو الصرف الصحى أو الاسكان الاجتماعى. وأشارت "نصر"، إلى أن وزارة التعاون الدولي تعمل على توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات القومية الكبرى التي تساهم في تحقيق تنمية شاملة مستدامة من خلال، القضاء على الفقر، توفير فرص العمل، توفير مناطق سكنية آمنة وصحية، تحقيق الأمن الغذائي، مثل برنامج تطوير العشوائيات، والذي جار بحث إمكانية توفير تمويل ميسر بإجمالي 300 مليون دولار من البنك الأفريقي للتنمية، لتوفير مناطق سكنية صحية تتوفر فيها البنية الأساسية والظروف المعيشية الجيدة من صرف صحي ومياه نظيفة وسكن. كما أكدت على ضرورة أن نتفق جميعاً في انه لابد أن تتخطى بلدنا التحديات الحالية وتنمو بعقول وسواعد ابناءها، موضحة أننا نمتلك الفرص والامكانيات التي تؤهلنا لكي نتبوأ المكانة التي تليق ببلدنا مصر ولتحقيق طفرة اقتصادية كبرى ولكن الطريق مازال طويلا ونحن في بداية العمل. وأشارت "نصر" إلى أهمية تحويل الطاقة السلبية لدى الشباب الي طاقة ايجابية يتحول بموجبها الشباب إلى مشارك ومراقب ومساهم في التنفيذ. ونقلت الوزيرة تجربتها في الاعتماد على الشباب داخل وزارة التعاون الدولي حيث كل المساعدين والمعاونين الموجودين بالوزارة تتراوح متوسطات اعمارهم من العشرين الي الثلاثين، مشيرة إلى ضرورة ان يكون الكفاءة والإنجازات والتفاني في العمل هم معيار الاختيار وليس السن، مؤكدة أنها تحرص دائما على وضع برامج لانتقاء الشباب المتميز وتقديم الدعم اللازم لثقل مهارتهم وذلك من خلال الالية تضمن الوصول للشباب المتميزين في كافة محافظات مصر وخاصةً محافظات الصعيد والقري الأكثر احتياجاً، كما يتم بناء علاقة شراكة قوية وعميقة مع مؤسسات التمويل الدولية من اجل تحقيق تنمية شاملة، وتوفير تمويل، وموارد لتستجيب لأولويات المواطن وتنفيذا لبرنامج الحكومة. وأوضحت، أن الوزارة لها مبادئ في تنفيذ أهدافها المتمثلة فى تعظيم المكون المحلي لتشجيع المنتج المصري، والاستخدام الأمثل للموارد خيرات ربنا التي ميز مصر بها وتطوير شبكة البنية الأساسية وتحديث شبكات المياه والطرق والصرف صحي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدة أن مشروعات الوزارة ليست قاصرة على نطاق جغرافي واحد ولكنها تمتد من العلمين غرباً مثل "الألغام" إلى سيناء شرقاً حيث يوجد مشروع "تنمية سيناء" ومن الإسكندرية شمالاً إلى الصعيد في الجنوب التي ننفذ فيها العديد من المشروعات لأهالينا بدءً من قنا مروراً بسوهاج وأسيوط.