تشهد مكتبة الإسكندرية يومي 17 و18 من الشهر الجاري مؤتمر "قرنان من العلاقات الفرنسية المصرية: مصير وآفاق مشتركة"، وذلك تحت رعاية وزارتي الخارجية المصرية والفرنسية. وكان مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية قد شرع منذ عام 2014 بالتعاون مع سفارة فرنسا في القاهرة وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر، وبرعاية الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، في الإعداد لمؤتمر مهم عن العلاقات المصرية الفرنسية. فقامت بتشكيل لجنة من الجهات الثلاثة (مكتبة الإسكندرية وسفارة فرنسا وغرفة التجارة) للحصول على رعاية وزارتي الخارجية المصرية والفرنسية وتحديد الموعد المناسب واختيار المحاور والاتصال بشخصيات مرموقة في مصر وفرنسا للمشاركة في فعاليات المؤتمر. ويتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من السفير أندريه باران؛ سفير فرنسا في القاهرة، ومحمود القيسي رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية، وسامح شكري وزير الخارجية المصري. كما يلقي الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، محاضرة هامة بعنوان "ملحمة فرنسا ومصر : قرنان من التفاعل المثمر". وستتوفر ترجمة فورية من الفرنسية إلى العربية والعكس في جميع جلسات المؤتمر. ويتضمن المؤتمر محاور سياسية واقتصادية وثقافية سيتحدث فيها خبراء من مصر وفرنسا، منهم: الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ودكتور خالد العناني وزير الآثار، وعمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق، ومنير عبد النور وزير التجارة والصناعة الأسبق، والكاتب الأستاذ إبراهيم عبد المجيد، ونبيل حجلاوي قنصل فرنسا العام في الإسكندرية، والبروفيسور ألبير لورد عميد جامعة سنجور بالإسكندرية، والسيد جاك لانج مدير معهد العالم العربي، والكاتب السيد روبير سوليه، و لوران بافيه مدير معهد الآثار الشرقية بمصر، والسيد لوي بلان؛