تحدثت السيدة «جيهان السادات حرم الرئيس الراحل أنور السادات عن علاقتها بالسيدة انتصار، حرم الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقالت إن أول لقاء جمع بينهما كان يوم تنصيب السيسى رئيساً للجمهورية، مشيرة إلى أنها تحب عائلة الرئيس، لأنها جميلة ومحافظة ومُتدينة ومعتدلة فى تدينها، وأن حرم السيسى سيدة عاقلة وتدرك الظروف التى تمر بها مصر. وكشفت عن أن السيسى طلب مقابلتها ونجلها جمال، بعد توليه المنصب، وقالت: «من أول لحظة فى المقابلة شعرت بوطنيته وبالأمان فى مصر، والمشروعات التى ينفذها ستحقق تنمية كبيرة لمصر، كما أنه يبذل مجهودا كبيرا، و(قدمه خير على مصر)». ووجهت رسالة للرئيس السيسى قالت فيها: «ربنا يوفقك ويحميك»، كما وجهت أخرى للرئيس السابق عدلى منصور، قائلة: «شخصية محترمة جداً وأقدره وأحبه جدا»، فيما طالبت الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية سابقا، ب«الابتعاد عن مصر»، وقالت له: «الحمد لله إنك بعيد، والحقيقة اتخدعنا فيك، ومهما تطبق أجندات من هنا لبكره لن يسمعك أحد، إنتوا خلاص انتهيتوا». وأشارت «جيهان» إلى أنها تحب أغنية «تسلم الأيادى»، وتحب أن تسمعها تقديرا للجيش المصرى، مطالبة بإذاعتها باستمرار فى طابور الصباح بالمدارس «عشان التلاميذ يبقى عندهم جرعة وطنية وحب للجيش ومصر». وتابعت: «مصر أيام الإخوان لم تكن مصر، وشعرت باختطاف مصر، وكنت قلقة فى تلك الفترة لأن ما حدث كان شيئا بشعا، وزعلت فى احتفال 6 أكتوبر لما الرئيس المعزول محمد مرسى سمح لقتلة السادات بالحضور، وبكيت جداً، إزاى القتلة يتكرموا فى 6 أكتوبر؟»، مشيرة إلى أن مصر كانت فى محنة، وأنها لم تكن تعرف طعم النوم خلال حكم الإخوان، ولكن اليوم جميع المصريين يشعرون بالأمن والأمان. رفضت جيهان السادات، أرملة الرئيس الراحل أنور السادات، اتهام الرئيس الأسبق حسنى مبارك بقتل زوجها، بقولها: «عيب، مبارك برىء من دم زوجى الراحل، وكان مُخلصاً له، وكانت هناك علاقات طيبة تجمعهما سوياً، وما تدعيه رقية السادات تهيؤات، والموضوع محتاج علاج، وعيب الكلام ده يطلع من بنت السادات، لأنها مجرد خرافات ليس لها أساس من الصحة». وقالت، فى حوارها مع برنامج «على مسؤوليتى»، على قناة «صدى البلد»، مساء أمس الأول، إن لحظة وفاة الرئيس الراحل كانت مأساوية بعد استهدافه بوابل من الرصاص استقر فى صدره. و