مطرب ساخر من طراز خاص ينتقى أعماله الغنائية بعناية شديدة، يغيب عن الساحة الغنائية ويعود بعدها بعمل جديد ومختلف، حتى أصبح من أبرز نجوم الأغنية الشعبية فى مصر والعالم العربى، وإستطاع من خلال أغانيه أن يناقش قضايا المجتمع والشباب بطريقة ساخرة أكسبته التميز عن غيره فهو حالة غنائية خاصة بذاتها،"كينج كونج" بداية إنطلاقته الفنية و"مبقاش عندى ثقة فى حد" هى أغنيته التى أمتلك بها قلوب محبيه، عاش تحدياً صعباً مع المرض خلال الفترة الماضية ، يؤمن أن حب الجمهور هو الثروة الحقيقية لأى فنان إنه المطرب الشعبى نادر أبو الليف الذى التقته "الموجز" وأجرت معه هذا الحوار. فى البداية حدثنا عن ألبومك الجديد وموعد طرحه؟ الألبوم يضم 10 أغانى يصف بها حال الشارع المصرى،بالإضافة لوجود الأغانى الكوميدية المحببة لدى الجمهور،وأبرز هذه الأغانى أغنية عصبية، للرجال فقط، القضية فى الملوخية.والألبوم هيتم طرحه بعد العيد. وماذا عن اسم الألبوم؟ لم أستقر على اسم الألبوم حتى الآن، واخترنا عنوان مبدئى للألبوم وهو"القضية فى الملوخية"، لكن من المتوقع أن يتم تغييره. من الذى تعاونت معه فى الألبوم؟ اشتركت فى الألبوم مع عدد من أهم الملحنين والموزعين والمؤلفين من بينهم الملحن عماد تاج، وليد منير، هشام صادق، محمد عرام، مودى سعيد، والموزعين أسامة عبد الهادى ومورو، والمؤلفين سيد على، خالد الشبانى ووائل توفيق. هل اخترت أحد أغانى الألبوم لتصويرها كليب؟ حتى الآن لم أختار سوى أغنيتين فقط، ولكن لم أفصح عن أى تفاصيل حتى انتهى من تصويرهما, وبصفة عامة أنا مبعملش حاجة مش بتعبر عنى أو محسش بيها"، فأى عمل أقوم به لابد أن أكون مقتنع به تماما وحاسس به وبالفعل جميع أغانى الألبوم مقتنع بها واخترتها بعناية شديدة. هل فكرت فى عمل دويتو الفترة المقبلة؟ بالفعل أنا عامل دويتو ولكن مازلت فى وضع اللمسات الأخيرة لها وسيتم طرحها قريبا. كيف استقبلت رد فعل الجمهور على حفلتك الأخيرة؟ كنت شديد السعادة بحب الجمهور ، فأول حفل لى كانت فى رأس سدر بعد خروجى من المستشفى وفيها إستقبلنى الجمهور أحسن إستقبال و"ده رجعنى تانى للحياة"، خصوصا أن الجمهور كان متفاعل معى جداً لدرجة أنى تركت لهم المايك لكى يغنوا هم بأنفسهم. *ماذا عن أعمالك القادمة؟ أواصل حالياً عمل البروفات الخاصة بمسرحية حوش بديعة ، حيث أقوم فيها بأداء 4 أغانى خلال العرض المسرحى، ومن المفترض أن تعرض المسرحية للجمهور خلال أيام على خشبة مسرح بيرم التونسى بالإسكندرية، وأيضاً قمت بعمل برنامج لراديو 9090 بعنوان "شهر باز وشهر باظ" مع الفنانة الجميلة إيمان السيد، وسيكون ذلك أول عمل غنائى لى فى الراديو. *كيف ترى الأغنية الشعبية الآن؟ الحقيقة نحن افتقدنا حس الأغنية الشعبية ، وما يحدث الآن لا يمثل الفن الشعبى، فنحن كان لدينا عمالقة من نجوم الفن الشعبى الذين أثروا الأغنية الشعبية لكن بعد رحيلهم رحلت معهم الأغنية الشعبية، لذلك لم يصبح هناك فن شعبى لأن الفن الشعبى يتمثل فى عدوية، حسن الأسمر، ولكن هناك فنانون أثبتوا نفسه على الساحة مثل حكيم، أمينة، بوسى، هدى, وأصوات أخرى كثيرة. هل ترى نفسك مطربا شعبيا؟ أنا مطرب شرقى بغنى جميع الألوان ولكن المطرب الشعبى يغنى غالباً رومانسى عاطفى ومحدود جداً أن يغنى أغانى وطنية، بالإضافة إلى أن جميع ألحانى وأعمالى تحمل دائماً طابع غريب ومختلف. كلمنا عن بدايتك الفنية؟ قبل أن أصبح أبو الليف قمت بعمل سى دى،مكون من 10 أغانى مع موزع الموسيقى عاطف صبحى، ولكن لم يطرح فى الأسواق لأن وقتها كان أيمن بهجت قمر سمع عن الألبوم وطلب منى سماعه قبل طرحه، فذهبت إليه وكان معه الملحن محمد يحيى وعجبه صوتى وكان معه توما موزع الموسيقى وطلب منى عمل شركة معه لذلك قمت بإلغاء الألبوم وبلغت عاطف صبحى بذلك وعملت معاهم الألبوم، وقبل كل ذلك أسست فرقة الباند فى الثمانينيات وإشتركت فى مسرحية "جان دارك" 1989 وكنت أغنى فيها وكانت بطولة حنان شوقى، محمد رياض، وأيضاً غنيت فى فيلم"عصفور من الشرق" الذى جسد حياة توفيق الحكيم.