أعلنت الشركة العربية للتنمية العقارية "آركو" إطلاق مشروع "سيتى ستارزالساحل" على مساحة 743 فدان باستثمارات مبدئية 2 مليار جنيه للمرحلة الأولى تشمل 2000 وحدة سكنية. يجمع مشروع "سيتى ستارز الساحل" بين فكرة المنتجع السياحى الذى يضم وحدات مختلفة ابتداء من الفيلات المستقلة إلى الفيلات المزدوجة والشاليهات الراقية، ويحتوى على مجموعة من المناطق الترفيهية والفنادق التى تستوعب السياحة العربية طوال العام، كما يضم تجمعات سكنية متنوعة تطل على شاطئ البحر مباشرة بطول 1800م، ويقع بين مدينتى الاسكندرية ومرسى مطروح بداخل منطقة فوكه برأس الحكمة. أكد أشرف سالمان، وزير الاستثمار السابق والاستشارى العام للمشروع، أن إطلاق "سيتى ستارز الساحل" يمثل تجربة جديدة بالسوق المحلية تعتمد فيها الشركة على آليات مستحدثة وغير مسبوقة فى سوق الاستثمار العقارى وذلك فيما يتعلق بتصميم وتخطيط المشروع بجانب طرح منتجات مالية جديدة لتيسيير إجراءات التمويل للوحدات وانتشال أية أعباء على المشترى، بالإضافة لإتاحة السيولة لإنهاء كافة مراحل المشروع وتعظيم القيمة السوقية للمنتج فى أسرع فترة زمنية. أوضح أن المرحلة الأولى تقام على مساحة 160 فدان، وقد بدأت عملية البيع بها وحققت نتائج غير مسبوقة، مشيرا إلى إطلاق حفل بيعى ضخم فى 18 أغسطس الجارى بالساحل الشمالى بفندق ريكزوس، وذلك بحضور الشخصيات العربية والدولية ونخبة المجتمع المصرى. وتخطط "آركو" للانتهاء من تنفيذ "سيتى ستارز الساحل" وتسليمه خلال عام 2019 المقبل، ليكون أحد أهم الواجهات السياحية المتميزة على سواحل البحر الأبيض المتوسط، وتتميز وحدات المشروع بإطلالة فريدة على البحر مباشرة بمساحات تبدأ من 145م حتى 400 م ، كما يضم المشروع مول تجاري وأكبرمنطقة ترفيهية في الساحل و10 بحيرات صناعية على مساحة 460 ألف متر بالإضافة إلي فنادق 5 نجوم منها Fairmont و Swiss hotel ، كما تطرح الشركة تسهيلات كبيرة أمام العملاء للحجز بالمشروع بمقدم 7% على 7 سنوات، وتوفر حلولا تمويلية متعددة لتيسيير تمويل الوحدات من خلال آلية التمويل العقارى. وتعد الشركة العربية للتنمية العقارية "آركو" إحدى شركات مجموعة سيتي ستارز العقارية، أحد أكبر الشركات العاملة بالسوق المحلية وقد وقعت الشركة خلال القمة الاقتصادية فى مارس 2015 مذكرة تفاهم لإنشاء مشروع لتنمية منطقة جنوب مارينا، وهو مشر وع سياحي سكني على مساحة 2800 فدان، يضم أكبر بحيرة صناعية في العالم، ويستغرق تطويره نحو 10 سنوات بتكلفة تبلغ 24 مليار دولار.
