كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن أنه بالقرب من ميدان مسكل في قلب العاصمة الأثيوبية، قامت الشرطة بالاعتداء على مئات المتظاهرين بعد 10 دقائق من احتشدهم احتجاجًا على تهميشهم السياسي والاجتماعي. وأشارت الصحيفة إلى أن في هذه المنطقة، توجد قصة دموية حيث أكدت جماعات حقوق الإنسان وعناصر بالمعارضة مقتل العشرات خلال المظاهرات التي جرت الأحد الماضي، والتي هزت الحليف الأمريكي في منطقة القرن الأفريقي. وأضافت أن الحكومة قامت بإغلاق الإنترنت يوم الأحد، لمنع المحتجين من تنظيم المظاهرات، لكن العنف انتشر في منطقتي أوروميا والمهرا. ومنذ عام مضى، تم تسليط الضوء على أثيوبيا بعد زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقدرتها على تحقيق النمو والاستقرار في منطقة مضطربة. وتابعت الصحيفة الأمريكية أن الدولة التي يبلغ تعدادها السكاني 100 مليون شخص تعرضت لجفاف واسع النطاق مما أثر على النمو، وانتشرت المظاهرات في المناطق التي يقطنها حوالي 60% من السكان. ونقلت "واشنطن بوست" عن ميريرا جودينا رئيس الكونجرس الفيدرالي لجماعة الأورومو المعارضة قولها إن حوالي 50 شخصا من قبيلى أوروميا لقت مصرعها يوم السبت الماضي، و27 شخصا قتلوا الأحد في بهير دار عاصمة منطقة أمهرا، والتي تعتبر منطقة جذب سياحي.