أوضح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أن قرار مؤسسة ستاندرد آند بورز بخفض التصنيف الخاص بقدرة تركيا على سداد الالتزامات الخارجية بالعملة الصعبة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، كان قرارا سياسيا يظهر أن المؤسسة انحازت للانقلاب وليس الديمقراطية. وقال أردوغان، في مقابلة مع وكالة أنباء "رويترز"، في قصره بأنقرة، إنه إذا حذت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني حذو ستاندرد آند بورز فلن يكون ذلك قرار موضوعي. ولفت إلى أنه لا توجد أزمة سيولة في أسواق المال التركية، وأن القطاع المالي قوي جدًا.