كشف اللواء كمال عامر" الذى يلقبه الرئيس السيسى بأستاذه عندما كان رئيساً للمخابرات الحربية " و رئيس اللجنة المشتركة لهيئات مكاتب اللجان البرلمانية الثلاث المعنية بمناقشة تطورات قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، الثلاثاء،أن مصر حريصة كل الحرص على علاقات الصداقة والمودة التى تربطها مع الجانب الإيطالى. وبسؤاله حول قرار البرلمان الإيطالى بوقف تزويد مصر بقطع غيار ( إف - 16 )، أكد رئيس اللجنة المشتركة أن إيطاليا دولة ذات سيادة ومن حقها أن تفعل ما تراه، لكننا نسعى للتواصل من أجل أن تراجع إيطاليا موقفها من القرار، مضيفا: "مصر لديها بدائل عديدة، لكننا نعمل فى إطار التهدئة". ولفت عامر، إلى أن السلطات المصرية لا زالت تجرى التحقيقات فى قضية مقتل الشاب الإيطالى فى القاهرة، ونحاول إشراك الجانب الإيطالى فى التحقيقات، وسط شفافيه مطلقة فقد قام وفد إيطالى بزيارة مصر مؤخراً فى 7 مايو الماضى، الذى أكد بدوره أن جهات التحقيق المصريه لبت جميع مطالبهم، مشيراً إلى تأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسى لنظيره الإيطالى بالشفافية المطلقة فى التعامل مع الواقعة. و قال إن مصر تربطها علاقات متميزة سياسية واقتصادية مع الجانب الإيطالى، مضيفا: "نستبعد تماماً دبلوماسية التصادم، أو الدبلوماسية الخشنة مع إيطاليا، بل نهدف إلى إيضاح حقيقة الموقف والدور المصرى الإيجابى فى الوصول إلى الحقائق إزاء مقتل الشاب الإيطالى وأضاف عامر،
