قالت مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إن الجريمة التى راح ضحيتها الطبيب الشاب مجدى عطية بطنطا بعيدة كل البعد عن الفتنة الطائفية، ومن المحتمل أن تكون بسبب خلافات مالية وأن تحقيقات النيابة العامة ستكشف عن ملابساتها بالتفصيل خلال الأيام المقبلة. وأضافت عازر فى تصريحات صحفية اليوم الخميس أنه نظراً للأحداث التى تمر بها مدينة طنطا بمحافظة الغربية بعد حادثة مقتل الدكتور عطية على يد مجموعة من الجناة واهتماماً منا كنواب البرلمان بالحفاظ على الوحدة الوطنية توجهت إلى هناك على الفور بالتنسيق مع الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن الاجتماعى، والنائب عبد المنعم العليمى، للوقوف على حقيقة الأحداث والتأكد على أرض الواقع من ملابسات الجريمة لمعرفة أسبابها وللحفاظ على وحدة وكيان الوحدة الوطنية على أرض بلدنا الغالية مصر. وأشارت إلى أنها التقت أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، واللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية، بحضور النائب الدكتور عبد الهادى القصبى والنائب عبد المنعم العليمى، حيث أكد المحافظ أنه أصدر تعليمات للجهات الأمنية لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتقديم الجناة للعدالة حتى يرتاح نسبياً أهالى المجنى عليهم، ويطمئنوا أنهم فى دولة العدالة والقانون ولا يفلت أي مجرم من العقاب. ومن جانبه، أكد مدير الأمن لأعضاء مجلس النواب أنه تم التنسيق بين الجهات المعنية لسرعة ضبط الجناة وبالفعل تم التنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية بالمديريتين ونجحت الأجهزة الأمنية فى ضبط الجناة جميعًا فى أقل من 48 ساعة وجارٍ استكمال التحقيق معهم لسرعة عرضهم على النيابة العامة، حيث إنهم سيقومون بتمثيل الجريمة اليوم الخميس تمهيداً لإحالتهم لمحاكمة عاجلة فى أقرب وقت. وتوجه النواب لمنزل المجنى عليه وقدموا للأسرة واجب العزاء وهم (والد المجنى عليه، ووالدته، وزوجته)، وأكدوا لهم أن قوات الأمن بالغربية بذلت قصارى جهدها ونجحت فى القبض على الجناة جميعاً ويتم التحقيق معهم الآن تمهيداً لإحالتهم للمحاكمة العدالة فى أقرب وقت وذلك لطمأنة أهل المجنى عليهم بأن العدالة تأخذ مجراها لأننا فى دولة القانون.