شهدت الكرة المصرية فضيحة جديدة فى ظل تطور أزمة الإعلامى أحمد شوبير والمعلق أحمد الطيب خلال تواجد الثنائى فى برنامج العاشرة مساء مع الإعلامى وائل الإبراشى حيث قام شوبير بالتعدى بالضرب على الطيب بعد مشادة كلامية بينهما على الهواء وأمام ملايين المشاهدين، لتتحول حالة النقاش إلى خناقة شوارع بينهما على خلفية المشكلة التى وقعت بينهما من قبل بجانب اتهام شوبير للطيب بأنه يعمل وفق أجندة قطرية ليرد الأخير بأن أسرة لاعب الأهلى السابق طلب إيجاد عمل لإبنته وزوجها فى دولة قطر عن طريق أحد المسئولين ليتخطى النقاش حد الإهانة إلى التشابك بالأيدى والعراك. الأزمة جاءت عندما رفض شوبير طريقة الطيب فى حديثه عن النادى الأهلى خلال تعليقه على مباراة الزمالك وإنبى بالجولة ال30 من الدورى الممتاز والتى انتهت بفوز الفارس الأبيض بهدف دون رد حيث اعتبر شوبير أن طريقة تعليق الطيب على الأهلى جاءت بشكل مهين للقلعة الحمراء وفريقه السابق عندما ذكر عدد من الفنانين العاشقين لكلا الناديين الأهلى والزمالك وعلاقة الوسط الفنى بالرياضى ليذكر أن عشاق الأهلى هم المطربين سعد الصغير وعبد الباسط حمودة وشعبان عبد الرحيم بجانب إيهاب توفيق بينما ذكر كل من المطربين عمرو دياب ومحمد منير وهانى شاكر حيث يرى شوبير أن ذلك تقليلا من قيمة مشجعى وعشاق المارد الأحمر. شوبير صرح بعدها أن تصريحات الطيب تأتى نتيجه الكراهية للأهلى وليس حبا للقلعة البيضاء ليرفض المقارنة بينه وبين الطيب، ولم يقف الأخير مكتوف الأيدى أمام تصريحات شوبير ليخرج ويؤكد أن الإعلامى ليس من حقه انتقاد طريقته فى التعليق وأنه يفعل ذلك كنوع من "النفسنة" ليشير أن شوبير لا يتميز عنه بشىء وأنه يعد موظفا مثله مثل الآخرين فى القناة وليس على رأسه ريشة. الأزمة بين الثنائى جعلت حسين زين ، رئيس قطاع القنوات المتخصصة يعلن وقف الثنائى لنهاية الموسم نهائيا لخروجهما عن المهنية كما أنه أعلن عن فتح تحقيق فى الواقعة لأن التليفزيون المصري ليس مكانا لتصفية الخلافات. التطورات التى وقعت فى الأزمة مؤخرا تبشر بأزمة كبرى بين جماهير الأهلى والزمالك ليتخطى الصراع المنافسة الكروية بينهما إلى صراع جانبى بسبب تحيز كل مشجع لفريقه وخلق حالة من التعصب الشديد ليدافع كل عاشق عن ناديه والتجريح فى النادى الآخر، ورغم محاولات الكثيرون لعودة الجماهير إلى حضور مباريات كرة القدم من جديد إلا أن مايحدث يبشر بإستمرار غياب الجمهور عن مدرجات كرة القدم وربما يتسبب فى وقف النشاط الكروى من جديد كما حدث فى كارثة بورسعيد عام 2012 من قبل.