قتل أربعة عشر مدنيا على الأقل اليوم الأحد جراء استمرار أعمال العنف لليوم الثالث على التوالى فى مدينة حلب فى شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان ومصدر فى الدفاع المدنى. وفى الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة، قتل 8 مدنيين فى غارات مكثفة للطائرات الحربية السورية. وأوضح مصدر مسئول أنه "سقط 5 قتلى جراء غارة جوية استهدفت سوقا للخضار فى حى الصاخور"، كما قتل مدنيان آخران فى قصف جوى على حى الشعار وثالث فى حى الأتارب. وأشار المصدر إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب سقوط اصابات كثيرة بينها حالات خطيرة، ومن ناحية أخري أفاد مراسل الوكالة الفرنسية "المستشفيات الميدانية فى الاحياء الشرقية تطلب التبرع بالدم جراء النقص وعدد الاصابات المرتفع فى حى الصاخور". وتحدث المرصد السورى لحقوق الإنسان بدوره عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة 25 آخرين فى القصف الذى طال الأحياء الشرقية. وجراء التطورات الأمنية الأخيرة، قررت "مديرية التربية" فى مناطق سيطرة المعارضة إغلاق المدارس. واستهدفت الفصائل الاسلامية والمقاتلة بدورها بالقذائف الصاروخية الاحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.