أعلنت المعارضة السورية الأحد، مقتل 13 شخصا معظمهم من الأطفال فى قصف للطيران الحربى السورى على حى الحميدية فى مدينة دير الزور بسوريا. ونقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم عن مصادر فى المعارضة قولها "إن الطيران الحربى شن 4 غارات جوية على نقاط مدنية فى هذا الحى". وتزامن هذا الهجوم مع قصف جوى شنه طيران النظام على أحياء متفرقة فى حلب تسبب فى سقوط قتلى وجرحى، كما تعرضت أحياء جب القبة وباب الحديد ومزارع الملاح لقصف آخر نفذته طائرات النظام. من جهته ذكر المرصد السورى لحقوق الانسان فى بريطانيا الأحد، أن 92 شخصا قتلوا يوم أمس السبت، بينهم 28 عنصرا من قوات النظام، اضافة ال 33 شخصا قتلوا فى قصف جوى وسقوط قذائف وطلقات نارية. وأوضح المرصد السورى أن 38 مواطنا قتلوا يوم أمس السبت وانضموا إلى قافلة الشهداء المدنيين، مشيرا إلى مقتل عنصرين من تنظيم داعش الارهابى جراء إصابتهما فى قصف للطائرات الحربية على مناطق فى حى الحميدية بمدينة دير الزور. وأضاف أن ما لا يقل عن 18 مقاتلا قتلوا من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم داعش وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة فى شتى أنحاء البلاد. كما قتل ما لا يقل عن 15 عنصرا ارهابيا من تنظيم داعش والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية فى اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم. وأشار المرصد السورى لحقوق الانسان أن طائرات مروحية قصفت بالبراميل المتفجرة مناطق فى قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالى، دون وجود معلومات عن خسائر بشرية، بينما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق فى قريتى ام شرشوح والهلالية بريف حمص الشمالى، كما استهدفت الطائرات الحربية مناطق فى بلدة الزعفرانة بالريف الشمالى لحمص. وأشار المرصد إلى أن 11 مدنيا على الأقل قتلوا فى مدينة حلب شمال سوريا فى اشتباكات عنيفة، مضيفا أن ستة مدنيين قتلوا، كما أصيب 8 آخرون بجروح جراء قصف للطائرات الحربية على حيى "جب القبة ومشهد" فى الجزء الشرقى من حلب الواقع تحت سيطرة الفصائل المقاتلة. وأكد المرصد أن الهدنة فى سوريا باتت مهددة أكثر من أى وقت مضى جراء هذا التصعيد كون لمحافظة حلب ومدينتها أهمية كبيرة وتتواجد فيها كافة أطراف النزاع، منوها بأن حلب تمتلك مفتاح السلام والحرب فى سوريا.
