قال رامون فونسيكا الشريك المؤسس لشركة موساك فونسيكا المتخصصة فى إقامة شركات بالخارج و رئيس شركة قانونية بنمية تثور حولها فضيحة وثائق مسربة سببت الحرج لمجموعة من زعماء العالم فى مقابلة مع رويترز أمس الثلاثاء أن الشركة لم تتخلص مطلقا من أى وثائق أو تساعد فى أى عملية تهرب من الضرائب أو غسل أموال. شركته ضحية لعملية قرصنة إلكترونية من الخارج وإنه قدم شكوى لمكتب المدعى العام. وقال أن الشركة لم تنتهك أى قوانين وإن كل عملياتها قانونية وأضاف أن رسائل البريد الإلكترونى للشركة التى نشرت مقتطفات منها فى تحقيق أجراه الاتحاد الدولى للصحفيين الاستقصائيين ومقره الولاياتالمتحدة ومؤسسات إعلامية أخرى "أخرجت من سياقها" وأسيء تفسيرها. وتابع فونسيكا (63 عاما) فى مقر الشركة فى الحى التجارى ببنما سيتى "نستبعد أى عمل داخلى. هذا ليس تسريبا... لدينا نظرية نتتبعها" دون أن يسهب. وقال فونسيكا "قدمنا الشكاوى اللازمة إلى مكتب المدعى العام وهناك مؤسسة حكومية تدرس القضية." وبدأت الحكومات فى أنحاء العالم التحقيق فى المخالفات المالية المحتملة للأغنياء وأصحاب النفوذ بعد تسريب أكثر من 11.5 مليون وثيقة وهو ما يعرف باسم "وثائق بنما".و كانت الوثائق قد كشفت غن الاموال السرية لعائلة مبارك فى الخارج .