يستقبل غدا السبت الرئيس عبدالفتاح السيسى نظيره الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، في زيارة رسمية هي الأولى في عهد الرئيس السيسي. ومن المتوقع أن تناقش القمة المصرية الموريتانية عدداً من القضايا المهمة، مثل مشاركة موريتانيا في القوة العسكرية المشتركة لحماية منطقة الساحل والصحراء، وتنظيم القمة العربية في موريتانيا لأول مرة، إضافة إلى ملفات التعاون الاقتصادي بين البلدين. وكان من المقرر إجراء هذه الزيارة، مطلع فبراير الماضي لكنها تأجلت لتعارضها مع موعد انعقاد اجتماعات القمة الإفريقية فى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا. وتشهد العلاقات بين البلدين تطورا ملحوظا منذ الدعم الذي أولاه الرئيس الموريتاني لمصر والدور الذي لعبه في عودتها لعضوية الاتحاد الافريقي، حين كان رئيسا دوريا له لولايتين متتاليتين. ويبدو أن العلاقات المصرية الموريتانية نشطة في نطاق التعليم والثقافة، وتذكر تقارير موريتانية أن مستوى التبادل التجاري لا يرقى لحجم العلاقات الودية بين البلدين. ونظم مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية بالتعاون مع اتحاد الصحفيين الموريتانيين الشباب دورة تدريبية للصحفيين الموريتانيين في نواكشوط، وذلك في يناير الماضي. وتناولت الدورة - التي استهدفت 30 صحفيا موريتانيا من مختلف مؤسسات الإعلام الرسمية والخاصة - القوانين والنظم المطروحة دوليا لحماية الصحفيين. وقد وعدت الحكومة المصرية عام 2011 موريتانيا بأنها سترفع معدلات التبادل التجاري وتزيد الاستثمار بين البلدين.