فى أول تعليق من الكنيسة على أزمة دير وادى الريان بالفيوم , قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية, إن أرض دير وادى الريان مملوكة للدولة وليس للكنيسة أو الرهبان الموجودين هناك، قائلا دير أنبا مكاريوس السكندرى بوادى الريان ليس ديرًا. جاء ذلك خلال لقاءه، بالمشاركين فى اللقاء السنوى الثالث للمغتربين، بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون. وأوضح أن سكان الدير المنحوت ليسوا رهبانًا، ولذلك أى مكان لا تعترف به الكنيسة كدير لا يجب أن نزوره أو نتضامن معه. ودعا خلال لقائه بالشباب الى الصلاة قائلاً" صلوا إلى الله ليختار لكم الطريق سواء رهبنه او تكريس او خدمة او تكوين اسرة، فليس هناك طريق افضل من طريق ولكل طريق طبيعته، فان كل القديسين خرجوا من أسر، مستطرداً : خليك عجينه فى ايد ربنا يختار لكل الطريق كيفما يكون كل ما يقدمه الله لك حلواً".