جدد البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تأكيده علي أن الأرض الموضوع عليها اليد من قبل بعض من يطلقون علي أنفسهم رهبانًا في الدير المنحوت بوادي الريان هي أرض الدولة وأن دير أنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان ليس ديرًا وغير معترف به كنسيا.. وحذر البابا الأقباط من دعم هذا المكان قائلا: ∩هذا المكان ليس ديرا، وأقول هذا وأنا مسئول عن كلامي، والساكنون فيه ليسوا رهبانا، اعلموا أنني عندما أتصرف فإنه يكون لصالح الكنيسة، حد هيخاف علي الكنيسة أكتر مني؟∪ وقال انه التقي راهب وادي الريان وقال له: يا حبيبي اسمع الكلام، فرد وقال للبابا: أنا مسمعش غير كلام المسيح وأنا هاتصرف .. واوضح البابا تواضروس ان المساحة التي وضعوا اليد عليها 13 ألف فدان وهي مساحة كبيرة جدا ثم فصلوا عيون المياه الموجودة.. جاء ذلك خلال لقائه مع الأقباط في المؤتمر الثالث للمغتربين الذي عقد بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.. ومن جانبه أكد أحد رهبان الدير المنحوت بوادي الريان − في تصريحات خاصة ل ∩الأخبار∪رافضا ذكر اسمه − أن المفاوضات مع الدولة فشلت بكل المقاييس ولن نسمح بهدم الدير من خلال مرور الطريق المزمع انشاؤه وجميع رهبانه البالغ عددهم 150 راهباً ضد قرار شق الطريق للدير، مشيرا إلي أن الاتهامات الموجهة للقس بولس الرياني ملفقة ناتجة عن محاضر كيدية تم تحريرها في 2009 إبان حكم الرئيس الاسبق حسني مبارك وشملت اتهامه بالهجوم برفقة عدد من الرهبان علي مبني حكومي واعتدوا علي موظفي محمية وادي الريان بالبنادق الآلية وبالطبع كل هذه الاتهامات مزورة وتم فتحها من جديد.