أعلنت مؤسسة "قضايا المرأة المصرية" عن تضامنها الكامل مع الفنانة رحاب الجمل لما تعرض له نجلها من محاولات للتحرش به داخل المدرسة التى يدرس بها، فضلا عن تقاعس إدارة المدرسة عن تنفيذ القرار المتخذ ضد المدرس المتحرش. وقالت: المؤسسات التعليمية هي أماكن للتعليم و الدراسة وليست للتحرش و تهديد سلامة الطلاب، فتلك الواقعة ليست الأولي من نوعها، حيث تابعنا خلال الفترة الماضية تكرار لحالات التحرش داخل المؤسسات التعليمية دون وجود رادع قوى ضد القائم بهذه الجريمة، الأمر الذى يدق ناقوس الخطر من تفحل الظاهرة التى تعتبر من أخطر الجرائم المتفشية في المجتمع بالآونة الأخيرة والتي تمثل أحد انواع الاستغلال الجنسي الذى يهدد سلامه وأمن الاسرة و المجتمع. وأدانت المؤسسة تقاعس الإدارة المدرسية عن تنفيذ القرار المتخذ ضد المدرس، و ندعو إلى سرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد المدرس المتحرش، وضرورة وضع قواعد صارمة لمنع تكرار تلك الظاهرة و تفشيها داخل المؤسسات التعليمية، او اى انتهاكات قد يتعرض لها الطلاب فى المستقبل، لما تسببه من أضرار نفسية وبدنية قاسية على الأطفال حاضرًا ومستقبلًا. ويذكر أنَّ رحاب الجمل قد قالت فى تصريحات صحفية، إنها تعيش على مدار شهرين كاملين حالة من الانزعاج الشديد بسبب ما حدث مع ابنها "آدهم" من قبل أحد المدرسين والذى حاول أكثر من مرة التحرش به مما دفعها الى تقديم بلاغ رسمي الى قسم أول مدينة 6 اكتوبر يحمل رقم 531 لعام 2016 تتهم فيه المدرس بالتحرش وذلك بعد ان تكرر هذا الموضوع عدة مرات، ما جعل ابنها الوحيد يصاب بحالة من الاكتئاب النفسى الشديد ويمتنع عن الذهاب الى المدرسة لمدة تجاوزت الشهرين. وأوضحت أن إدارة الجيزة التعليمية شكلت لجنة للتحقيق مع المدرس و التي أثبتت صحة الواقعة وأصدرت عدة قرارات منها فصل ذلك المدرس، الا إن ذلك لم يتحقق حتى الان و لم تنفذه المدرسة.