صرحت قائمة تصحيح المسار لأنتخابات التجديد النصفي لنقابة المهندسين و المزمع عقدها غدا أنه لم يكتفي نقيب المهندسين بأستغلال نوادي المهندسين و قاعاتها بدون دفع الرسوم المقررة لها لعقد الإجتماعات الأنتخابية لقائمة الأستقلال التي يدعمها و أحيانا بحضور أمين الصندوق و الوكيل ... بل قام أيضا بالإتصال تليفونيا برؤساء الهيئات و الشركات التي تقدمت لهم قائمة تصحيح المسار بطلبات لعقد مؤتمرات أنتخابية لديها لشرح برنامج القائمة لديهم طالبا منع عقد هذه المؤتمرات, حيث تعتمد القائمة في نشر برنامجها الطموح لخدمة المهندسين علي الأنتقال لأماكن التجمعات الهندسية و الشركات لبحث البرنامج معهم و حثهم علي المشاركة و التفاعل مع نقابتهم و قد أبلغه المسئولون بأن قاعات الأجتماعات مفتوحة لمن يريد من المرشحين لعرض رؤيته و برنامجة الأنتخابي عليهم و هو ما حدث بالفعل مع مرشحين آخرين فاعلين و من قوائم أخري و لفتت قائمة تصحيح المسار إلي أنها لم تعلق و ألتزمت الصمت كثيرا أمام التجاوزات المتكررة للنقيب لحيادة الواجب و دعمه لقائمة الأستقلال مستترا بحضوره مع مرشحيها للعديد من الندوات الهندسية بدور العبادة متهما أياهم بأنتمائهم لجماعة الأخوان رغم ان القائمة تضم قامات مهنية عديدة من أساتذة الجامعات ( الدكتور أحمد أنيس أستاذ الهندسة المدنية بجامعة القاهرة و الدكتور طاهر أبو اليزيد وكيل هندسة عين شمس السابق و الدكتور حكيم العفيفي أستاذ العمارة بالكلية الفنية العسكرية ) و القيادات الفنية بالوزارات الهندسية ( الدكتور محمد اليماني وكيل أول وزارة الكهرباء و المهندس أشرف حبيش وكيل وزارة بالري ) و أعضاء من تجمع مهندسون ضد الحراسة ( المهندس عبد العزيز الحسيني صاحب الحكم التاريخي بإلغاء الحراسة علي النقابة والمهندس خالد صلاح المهدي والمهندس الأستشاري هاني ميلاد حنا ) حيث كانت لهم أسهاماتهم لأسترداد النقابة من الحراسة و سحب الثقة من مجلس الأخوان إلي جانب عدد من المهندسين الذين سبق لهم الخدمة في القوات المسلحة المصرية و المشهود لهم بالكفاءة و إذ تستنكر القائمة هذه التصرفات و الإتهامات المريبة التي يطلقها النقيب فتارة ما يتهم القائمة بالإنتماء للإخوان و علي النقيض تارة أخري يتهمهم بالحصول علي الدعم الحكومي ... بينما هي قائمة مهنية نقابية وطنية خالصة تشكلت لتصحيح المسار الخاطيء الموجود حاليا بالنقابة.