يبدو أن باسم يوسف سوف يظل مثيراً للجدل سواء كان فى مصر أو خارجها ..فالإعلامى الساخر الذى تفرغ فى الفترة المؤخرة للهجوم على الرئيس السيسى و نظامه لم يضبط مرة واحدة مشيداً بأى حسنة فعلها النظام الحالى أو على الاقل متخذاً موقفا حياديا .الأدهى أنه لم يشعر بأى حزن أو غضب تجاه رجال الجيش و الشرطة الذين استشهدوا للدفاع عن الوطن لكنه تفرغ فقط للهجوم على الجكومة دفاعاًعن الإخوان والإرهابيين و هو ما جعله عرضة للتشكيك فى وطنيته حيث ردد البعض أن باسم يوسف تنازل عن الجنسية المصرية و حصل على الأمريكية حتى يفلت من أى عقوبة إذا فكر فى العودة ألى مصر ..المعلومة نشرتها صفحات المصريين فى أمريكا الذين أعربوا عن غضبهم من موقف يوسف المساند للاخوان و الارهابيين على حساب بلده و جيشها . بينما أكد أصدقاء مقربون من باسم فى القاهرة أن الخبر غير صحيح على الاطلاق و هو عبارة عن حرب نفسيىة لتشويه صورة باسم يوسف لموقفه المناهض للرئيس السيسى و سبق أن أثيرت هذه الشائعات العامين الماضيين انتقاماً من يوسف . كان يوسف قد نشر مجموعة من الصور الجديدة له، عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، خلال تواجده بالولايات المتحدةالأمريكية لتصوير برنامجه الجديد. وظهر باسم يوسف في الصور، مرتديًا زي يشبه زي قوات مشاة البحرية الأمريكية "المارينز"، وماسكًا بيده سلاح من نوع بندقية. يشار إلى أن باسم يوسف بدء تصوير برنامجه الجديد، والذى يحمل اسم "دليل الديمقراطية".