تطلق المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي ولأول مرة في مصر والشرق الأوسط مبادرة تحمل إسم "حرَّك السكون"، بتنظيم حوار مجتمعي غدا في تمام التاسعة صباحا بفندق الماريوت بالزمالك (قاعة عايدة)، يتناول طرح كامل عن مرض سرطان الثدي الإنتشاري من الجانب العلاجي والإجتماعي والنفسي والإعلامي والبحثي، وذلك يرجع إلى إكتشاف المرض في مراحل متأخرة مما يؤدي إلى إنتشار الخلايا السرطانية في أماكن أخرى في الجسم، بحضور كوكبة كبيرة من أطباء علاج الأورام من بينهم الدكتور تامر النحاس (أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام)، والدكتور رأفت محفوظ (أستاذ علاج الألم بالمعهد القومي للأورام) وعمرو شفيق (أستاذ مساعد علاج الأورام بجامعة عين شمس)، والدكتورة ابتهال فاضل (الخبير الاقليمي للأمراض الغير سارية من منظمة الصحة العالمية) ومي قباني الأخصائية النفسية، والفنانة سيمون سفيرة النماء الإنساني، كما سيتواجد عدد من ممثلين وسائل الإعلام المختلفة والشخصيات عامة. وقال الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، أن المبادرة تهدف لإلقاء الضوء على هذه المرحلة من المرض، وتقلل من فرص المريضة في النجاة بالإضافة إلى لفت أنظار المجتمع وعلى رأسهم المعنيين في الجهات العلاجية والصحية. وجدير بالذكر أن المبادرة ستتناول عدة موضوعات للطرح والمناقشة عن أحدث مستجدات العلاج والتجارب الدوائية وفاعليتها في علاج سرطان الثدي الانتشاري، بالإضافة إلى قياس معدل توفير الرعاية الصحية من قبل الدولة والعلاج على نفقتها، وعرض تجارب حية من مريضات بسرطان الثدي الإنتشاري عن أهم مشاكلهن ومطالبهن، وفي نهاية الحوار سيتم الخروج بتوصيات للوصول إلى حلول ملموسة للمشكلات التي تواجهها المريضات.