اعادت خلافات الفنانة الكبيرة ماجدة مع ابنتها الوحيدة غادة نافع العائلة للاضواء بعد صمت طويل و قالت المصادر ان هناك مسئولين كبار لهم خلافات مع ماجدة أجبروا ابنتها على الحجر عليها ويبدو فى كل مرة ان مذكرات النجمة الكبيرة هى سبب اخلاف مع ابنتها وقد ولدت الفنانة عفاف علي كامل الصباحي أو كما اشتهرت "ماجدة الصباحي" في 6 مايو بمدينة طنطا محافظة الغربية لأب عمل موظفًا في وزارة المواصلات، حصلت على شهادة البكالوريا في اللغة الفرنسية، وبدأت حياتها الفنية وعمرها 15 عامًا دون علم أهلها وغيرت اسمها إلى ماجدة حتى لا يكتشف أمرها. تزوجت ماجدة عام 1963 من الفنان إيهاب نافع الذي أنجبت منه ابنتهما الفنانة غادة نافع ولم تتزوج بعده مرة ثانية.. تعرفت ماجدة على نافع مصادفةً في حفل نظمته السفارة الروسية بالقاهرة، حيث كان إيهاب نافع الطيار الخاص بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ثم أصر نافع على توصيلها إلى المنزل، واستغرقت "التوصيلة" نحو ثلاث ساعات تقريبًا تبادلا خلالها أطراف الحديث وطافا شوارع القاهرة كلها، وحكى قصة حياته وإعجابه الشديد بها. أدركت ماجدة منذ أن قابلت نافع كم هو إنسان حنون مرهف الأحاسيس والمشاعر، وكانت المرة الأولى التي يرتجف جسدها فيه وتتعالى دقات قلبها بشدة، فعرفت أنه فارس الأحلام الذي انتظرته طويلًا، وبعد أيام تقدم إلى والدها وتم الزفاف بعد خطوبة استمرت 20 يومًا فقط. وبرغم تلك القصة نادرة الحدوث، إلا أن زواج ماجدة ونافع لم يستمر طويلًا، فقد كانا مختلفين عقليًّا وفكريًّا، ولكن حتى الطلاق كان نادر الحدوث، حيث تم في هدوء شديد وبدون أي مشكلات أثناء حضورهما حفل ببيروت خلال رقصة «تانجو» جمعتهما سويًّا، ولكن بقيت بينهما بعد ذلك صداقة قوية. تعد ماجدة من أبرز ممثلات جيلها في السينما العربية، واتسم أداؤها بتقمص الشخصية، فلا يمكن أن ننسى دورها في كلاسيكيات السينما "أين عمري" و"المراهقات" و"بنات اليوم" الذي تعاونت فيها مع أشهر النجوم المصريين رشدي أباظة وعبد الحليم حافظ وزكي رستم. دخلت ماجدة مجال الإنتاج وكونت شركة أفلام ماجدة للإنتاج، جاء على رأسها فيلم "جميلة بوحريد" "هجرة الرسول" التي مثلت من خلالها مصر في معظم المهرجانات العالمية وأسابيع الأفلام الدولية، واختيرت كعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة، وحصلت على العديد من الجوائز من مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا الدولي، كما حصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد وقامت بدور بارز في جمعية السينمائيات. ترددت شائعات كثيرة بشأن ديانة ماجدة الصباحي، حيث ذكرت صحف في أعوام سابقة أنها يهودية الديانة، وأنها تحرص على عدم معرفة أحد بأمر ديانتها خاصة أنها تنحدر من أسرة مسلمة الأصل. ونفى المقربون لماجدة، هذه الشائعة، قائلين"طبعًا هذا الكلام خاطئ، ماجدة كانت تسكن في عمارة حيث يسكن الأستاذ محمد حسنين هيكل، وكانت الشقة مؤجرة للمركز الثقافي التابع للسفارة الإسرائيلية، ولمجرد إقامتها في هذه الشقة قيل إنها يهودية". وتابعت المصادر أنه من ضمن أسباب هذه الشائعة أيضًا، أن ماجدة درست في مدرسة يهودية لأنّ معظم المدارس في تلك الفترة كانت إما يهودية أو للراهبات، فاختارت وأسرتها الدراسة في مدرسة يهودية، وكانت مديرة المدرسة تجبر كل الطلاب على إقامة الصلاة اليهودية، صباح كل يوم، وكانت تدرس اللغة العبرية. وعن علاقتها بمبارك وعائلته، ربطتها علاقة قوية مع سوزان مبارك وأبنائهما، ويرجع السبب في ذلك لأن مبارك كان قائدًا لزوجها إيهاب نافع في سلاح الطيران مما ساعد على توطيد العلاقات بينهما.