ناقش الدكتور الحسيني عبد البصير مدير عام منطقة آثار الهرم بحث آليات تنفيذ مشروع تطوير هضبة الأهرامات في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لاستكمال المشروع حتى تستعيد المنطقة الأثرية رونقها بما يليق بالحضارة المصرية القديمة، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس بحضور المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والدكتورممدوح الدماطي واللواء كامل الوزيري، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وقال "عبد البصير": تطوير منطقة الأهرامات الأثرية أصبح ضمن أولويات الدولة فى الوقت الحالي، موضحاً أنه من المقرر الإنتهاء من تنفيذ خطة التطوير بأكملها خلال عام، والتى تستهدف الارتقاء بالمنطقة الأثرية والحفاظ عليها وحمايتها وزيادة عدد الزوار وتنشيط الحركة السياحية . وأضاف "عبد البصير" خلال اجتماعه، أن خطة التطوير تشمل إنشاء مهبط جديد للطائرات يسع لعدد 4 طائرات بالهبوط جنوب منطقة البانوراما الأولى، إلى جانب المهبط الذى يسع لطائرة واحدة، والموجود حالياً جنوب غرب الهرم الثاني " خفرع"، وذلك استعداداً لاستضافة الشخصيات المسئولة التى تأتى من جميع أنحاء العالم لزيارة منطقة الأهرامات التى تعد أهم منطقة أثرية فى العالم. وتابع.. أنه تم التعرف على أماكن البانوراما الأثرية المقرر تجهيزها فى المنطقة بناءً على توجيهات الدكتور ممدوح الدماطي وزير الأثار حيث تم تخصيص 4 مناطق كبانوراما تطل على مشهد الأهرامات الأثري والذي يجذب الزائرين لمشاهدته واستغلاله لزيادة الدخل ونشر الوعي الأثري حيث سيتم تخصيص منطقة غرب الهرم الثاني بجوار مهبط الطائرات القديم كبانوراما، وأخرى وسط الظهير الصحراوي، إلى جانب موقع البانوراما القديم الذى يطل على على الأهرامات الثلاثة والآخر الموجود بجنوب الهرم الثالث. كما صرح "عبد البصير"، أن هناك تكثيف للخدمات الأمنية بالتنسيق والتعاون مع شرطة السياحة والأثار، لافتاً إلى أنه خلال الفترة الحالية يتم البدء فى رفع كفاءة منظومة النظافة بجميع أشكالها فى المنطقة الأثرية كلها، والبدء فى تنفيذ منظومة الإنارة الجديدة، وتشغيل الطفطف الذى سيخدم المنطقة الأثرية، إلى جانب دراسة استغلال استراحة الملك فاروق، والمسجلة فى عداد الأثار الإسلامية والقبطية والتى تتميز بموقع فريد على منطقة الأهرامات الأثرية. وأشار "عبد البصير" إلى أن هناك دراسة حالية لتخصيص أماكن خارج النطاق الأثرى لتنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية المختلفة وأماكن للتريض بالإضافة إلى تنظيم سباقات الخيل والهجن إلى جانب دراسة إنشاء تلفريك للربط بين مواقع المنطقة الأثرية، مؤكداً أن الخطة تضع فى اعتبارها الحفاظ على المنطقة الأثرية وتطويرها بما يليق بقدسية المكان ويحرص على متابعتها اولاً بأول وزير الأثار.