أوصى مجلس بيت العائلة بتكليف وفد من البيت لمقابلة رئيس الجمهورية و رئيس مجلس الوزراء لتعميق التواصل والتكامل حول مصالح الوطن العليا، و توجيه رسالة لرؤساء تحرير الصحف للقاء فضيلة الإمام الأكبر ورؤساء القنوات الفضائية للاتفاق علي بث القيم العليا المشتركة ونشرها في وسائل الإعلام . وأكد الأعضاء وقوفهم الكامل لمساندة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر صمام الأمن ووحدة الصف، حيث يري بيت العائلة أن مصر كانت ولا تزال وستبقي دائما بلد الإسلام المعتدل الذي يؤمن بالوسطية في التعامل مع كل البشر ويحترم حق الاختلاف ويحاور بالحكمة والموعظة الحسنة ويسعي لبناء دول ديمقراطية دستورية حديثة . وأضاف بيان الثلاثاء أن نشاط بيت العائلة خلال الأشهر الماضية كان فعالا في مجال اللقاءات والمؤتمرات المصرية والعربية والعالمية حيث تابع الدراسات والحوارات حول وثائق الأزهر والمطالبة بوضعها في قلب الدستور بعد أن اتفقت عليها الأمة بكل أطيافها من مفكرين وأدباء وعلماء وزكاها بيت العائلة ومجمع البحوث الإسلامية. و أكد المجلس، خلال اجتماعه الذي عقد مساء الاثنين 30/7/2012م الموافق 11 رمضان 1433ه بمشيخة الأزهر الشريف بحضورد.محمد عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف وفضيلة الشيخ عبد التواب قطب وكيل الأزهر ود.محمود عزب عضو المجلس ومستشار الإمام الأكبر للحوار نوابا عن فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب - شيخ الأزهر- على ضرورة تنمية الوعي العام بالوثيقة من خلال وسائل الإعلام وكذلك منظومة الحريات الأربع الأساسية. وأوضح البيان ضرورة الاهتمام بالتعليم لمواكبة العصر لتنمية قدرات الأجيال على البناء والتطوير وسوف يرسل بيت العائلة نتائج دراساته للمسئولين في وزارة التربية والتعليم لوضعها موضع التنفيذ، وضرورة التمسك بالوسطية ،منهج الأزهر في الإسلام والتي يطمئن إليها كل الشعب المصري المعروف باعتداله طوال تاريخه المتميز بالتسامح وتجمع عليه كل الشعوب الإسلامية، مشيرا إلى ضرورة نشر خطاب بيت العائلة عبر وسائل الإعلام ، و ضرورة التمسك بخصائص الثقافة المصرية الراسخة عبر التاريخ الطويل وحمايتها.