تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الاثنين أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : دوما تحت القصف.. وأنان: الأسد أمام لحظة حاسمة..و شيخ كبرى قبائل أبين: الإفراج عن نائب القنصل السعودي المختطف خلال أيام..و معركة حول إحدى المستوطنات تهدد حكومة نتنياهو..و"فتح" تختار الحويحي رئيسا لهيئتها القيادية الجديدة في القطاع..و السلطة تطالب الأممالمتحدة إنقاذ حياة الأسرى المضربين جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " دوما تحت القصف.. وأنان: الأسد أمام لحظة حاسمة" واصل النظام السوري تجاهله لالتزاماته أمام المجتمع الدولي شأن وقف إطلاق النار، وسحب آلياته العسكرية من المدن، حيث قام امس بقصف مدفعي على مدينة دوما بريف دمشق. وقال مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق إن قوات الأمن السورية اقتحمت، أمس، مدينة دوما، منذ ساعات الصباح الأولى من محاور عدة، «تحت غطاء ناري ومدفعي كثيف جدا». وقال العضو في المجلس المذكور آنفا محمد السعيد، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «القوات النظامية تدخل بشكل يومي إلى المدينة، لكن الاقتحام اليوم (أمس) هو الأشد»، معتبرا أن الهدف من اقتحام دوما هو «تأديبها بعد المظاهرات الحاشدة التي خرجت فيها، ولأنها مركز احتجاجات الريف الدمشقي». وفي حصيلة أولية لأحداث أمس، ذكر ناشطون أن عشرين شخصا قتلوا، برصاص الأمن السوري، معظمهم في ريف دمشق وإدلب. يأتي ذلك في وقت تجول فيه مراقبون دوليون امس في حمص، وزاروا حماه والرستن. في السياق ذاته حذر مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان نظام الرئيس بشار الأسد من التمادي قائلا ان النظام: أمام «لحظة حاسمة الآن بالنسبة لاستقرار البلاد». ورحب أنان، في بيان له، أمس، بقرار مجلس الأمن إرسال مراقبين جدد إلى سوريا، مطالبا «الحكومة السورية بشكل خاص بالتوقف عن استخدام الأسلحة الثقيلة، والقيام (كما تعهدت) بسحب هذه الأسلحة ووحداتها المسلحة من المناطق السكنية». كما دعا أنان دمشق إلى التنفيذ «الكامل» لخطته المؤلفة من ست نقاط لحل الأزمة في سوريا. من جهته، قال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، أمس، إن المجلس الوطني السوري لم يطلب منه التدخل العسكري، موضحا أن الاعتراف بالمجلس ممثلا شرعيا للسوريين يجب أن يأتي من الدول، وليس من جامعة الدول العربية. وفى خبر أخر تحت عنوان :" شيخ كبرى قبائل أبين: الإفراج عن نائب القنصل السعودي المختطف خلال أيام" أكد الشيخ طارق الفضلي، شيخ قبيلة آل فضل، كبرى قبائل محافظة أبين، أن عبد الله الخالدي، نائب القنصل السعودي المختطف لدى «القاعدة» في أبين، في صحة جيدة. وقال الفضلي في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في لندن: «تم لقاء يوم الجمعة ومعي بعض المشايخ والوجهاء من المنطقة مع بعض ممثلي الشباب، وتم التوصل لاتفاق»، ورفض الفضلي الخوض في تفاصيل الاتفاق الذي تم مع ممثلي تنظيم القاعدة الذي يحتجز نائب القنصل في منطقة غير معلومة في اليمن. غير أن الفضلي أكد أن «الأمور طيبة، وقد التزم الشباب لنا بتسليم نائب القنصل وطرحوا علينا بعض المطالب التي يريدون تنفيذها مقابل إطلاق سراح الخالدي»، وقال: «رأيت نائب القنصل السعودي عبد الله الخالدي في صحة جيدة من خلال شريط فيديو ظهر فيه الخالدي بالصوت والصورة». وأكد الفضلي أن «إطلاق سراح نائب القنصل السعودي سيكون خلال الأيام المقبلة، لأننا حصلنا على التزام من الشباب، ونحن نثق بعهودهم والتزاماتهم لنا» وبين الشيخ الفضلي أن الخالدي «محتجز عند (القاعدة) وليس ل(أنصار الشريعة) دخل في ذلك»، وعند سؤاله عن الفرق بين الجماعتين في اليمن، قال: «تنظيم القاعدة عالمي وله نظام خاص يقوم على البيعة، وهذه شروط لا تتوفر في (أنصار الشريعة)، الذين هم عبارة عن مجاميع من الشباب غير ملزمة ببيعة أو غيرها». واختطف نائب القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي من أمام منزله يوم 28 مارس (آذار) الماضي، بينما قالت وزارة الداخلية السعودية إن تنظيم القاعدة أعلن مسؤوليته عن عملية الاختطاف. وذكرت صحيفة «الجمهورية» الصادرة في اليمن أن مصادر بعدن كشفت عن قرب الإفراج عن الخالدي، بناء على وساطة قبلية يمنية توصلت إلى «بوادر» لإطلاق سراحه. وأشارت الصحيفة عن مصادرها أن الخاطفين وافقوا على إطلاق سراح الدبلوماسي السعودي (خلال أيام)، وأن عددا من مشايخ أبين وبعض الشخصيات السياسية توصلوا إلى اتفاق للإفراج عن الخالدي. وبثت قناة «العربية» قبل أسبوع مكالمة صوتية قالت إن عنصرا من تنظيم القاعدة أجراها مع السفير السعودي في صنعاء، علي الحمدان، حيث طلب منه إطلاق سراح سجينات وسجناء من «القاعدة» في سجون السعودية مقابل الإفراج عن الخالدي. وفى خبر أخر تحت عنوان :" معركة حول إحدى المستوطنات تهدد حكومة نتنياهو" بادر وزراء اليمين في الحكومة الإسرائيلية إلى تفجير أزمة ائتلافية جديدة على خلفية معركة قضائية تتعلق بتطوير مشاريع الاستيطان، وذلك تمهيدا لمعركة انتخابات متوقعة. وصرح أكثر من وزير بأن حكومة نتنياهو سوف تسقط في حال إقدامه على تطبيق قرار محكمة العدل العليا بإخلاء وهدم حي استيطاني قرب رام الله. وقال وزير المواصلات، إسرائيل كاتس، خلال حديث إذاعي أمس، إن «حكومة نتنياهو التي تعتبر الأكثر استقرارا في حكومات إسرائيل منذ 35 عاما، ستسقط وتذهب إلى انتخابات جديدة مبكرة، إذا لم تجد حلا يضمن بقاء المستوطنين فيما يعرف باسم (حي أولبانا) في مستوطنة بيت إيل». المعروف أن هذا الحي كان قد أقيم سنة 2000، في زمن حكومة إيهود باراك. ففي حينه كان باراك يفاوض الفلسطينيين ويرضي المستوطنين بالهدايا الاستيطانية. فوضع تحت تصرفهم نحو 40 دونما من الأراضي الفلسطينية التابعة لمدينة رام الله لبناء حي استيطاني في مستعمرة بيت إيل المقامة شمالي المدينة. ومنحت الحكومة لكل عائلة استيطانية تسكن هناك قرضا بمبلغ 20 ألف دولار، تتحول إلى هبة مجانية إذا بقيت العائلة هناك 15 سنة. وقدمت لهم كل البنى التحتية (شوارع وشبكة مجار وكهرباء وماء) مجانا. ولكن، فجأة تبين أن قسما من هذه الأرض (22 دونما) بملكية فلسطينية خاصة. ولأن محكمة العدل العليا في إسرائيل كانت قد قررت أن كل بناء استيطاني على أرض فلسطينية خاصة من دون موافقة صاحب الأرض يعتبر غير قانوني، فقد توجه الفلسطينيون ومعهم جمعيات حقوق إنسان وأنصار سلام إسرائيلية إلى المحكمة، فاستصدرت قرارا يقضي بإخلاء هذا الحي من سكانه اليهود حتى مطلع شهر أغسطس وهدم البيوت وإعادة الأرض لأصحابها الفلسطينيين. وقد بادر المستوطنون إلى حملة احتجاج شعبية ضد هذا القرار، مطالبين الحكومة اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو بوضع حد لنفوذ محكمة العدل العليا وسن قانون يمكن الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) من إلغاء قراراتها. وهددوا عبر عدة وزراء ونواب في الائتلاف الحكومي بإسقاط الحكومة إذا سمحت بتطبيق قرار المحكمة إزاء هذا الحي. وراح نواب اليمين يتسابقون على مساندة المستوطنين، حيث إنهم يشمون رائحة انتخابات في الجو ويريدون بناء قوتهم الشعبية بكسب قوى اليمين واليمين المتطرف. ومن خلال هذه المعركة حول الاستيطان، يدير وزراء الليكود معركة خفية ضد نتنياهو شخصيا، كونه يفتش عن صيغة للاحتفاظ بحلفه مع إيهود باراك. فقد كشف النقاب عن أن نتنياهو يبحث عن وسيلة لضم باراك وحزبه الهزيل المدعو باسم «الاستقلال» إلى الليكود. فهو يقيم معه صداقة قوية منذ أن كان باراك قائدا لوحدة عسكرية مختارة في الجيش الإسرائيلي وكان نتنياهو مقاتلا برتبة شاويش تحت قيادته. لكن رفاقه في قيادة الليكود لا يريدون أن يبقى باراك قائدا على حسابهم. وهم يرون أن الرجل أنهى حياته السياسية، فراحوا يهاجمونه على سياسته في موضوع الاستيطان بالذات، حتى يؤلبوا عليه جمهور الاستيطان النشيط في الحياة السياسية، وقالوا إن باراك ليس ضد المستوطنين، خصوصا في هذا الحي بالذات، الذي أقامه لهم بنفسه عندما كان رئيسا للحكومة (1999 - 2001)، ولكنه ينقلب عليهم اليوم حتى يرضي اليسار والقوى الليبرالية، على أمل أن يستطيع في الانتخابات المقبلة عبور نسبة الحسم والانتخاب في الكنيست والانضمام إلى الليكود تحت قيادة نتنياهو من مركز قوة. وقد خرج باراك بتصريحات يوضح فيها أنه يؤيد المستوطنين ويفهمهم لكنه يغلب قرار المحكمة وسلطة القانون، وقال إن وزارته تضع تحت تصرفهم 22 دونما من الأرض في حي آخر من المستوطنة نفسها لبناء الحي نفسه عليها. لكن هذا الحل لم يرضهم، وهم مصممون على منع إخلاء الحي وهدمه. من جهته، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إنه يسعى لإيجاد حل يبقي الحي الاستيطاني «أولبانا» في مستوطنة بيت إيل على حاله، وطلب من وزراء الليكود أن يخفضوا من الضجة الإعلامية التي يثيرونها حول الموضوع لأنها لا تساعد على تمرير مثل هذا الحل. وفى جريدة "القدس " الفلسطينية خبر يحمل عنوان :" "فتح" تختار الحويحي رئيسا لهيئتها القيادية الجديدة في القطاع" اختارت اللجنة المركزية لحركة "فتح" يزيد الحويحي أمينا لسر الهيئة القيادية الجديدة في قطاع غزة. وتضم التشكيلة الجديدة قيادات سابقة ووجوهاً جديدة وشابه، سيتم الإعلان عن أسمائهم في وقت لاحق اليوم. وكان الحويحي (50 عاماً) اعتقل مرتين، قضى في الأولى حكما بالسجن لمدة ستة أعوام، وفي الثانية قضى حكما بالسجن لمدة خمسة أعوام، وتم الإفراج عنه بعد انتهاء محكوميته قبل خمسة اشهر. وأعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور نبيل شعث اليوم الأحد، في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" عن مصادقة اللجنة على تشكيل الهيئة القيادية الجديدة للحركة في قطاع غزة، مؤكدا أن اختيار الشخصيات جاء بناء على معايير واضحة كون المرحلة المقبلة صعبة وبحاجة إلى عمل دؤوب. وأوضح شعث بأن "الهدف من وراء إعادة تشكيل الهيئة هو تجديد بناء هذه الحركة"، وقال: "إنها قادت نضال الشعب الفلسطيني في كافة المراحل بهدف تحقيق الوحدة الوطنية وإجراء المصالحة وإنهاء الانقسام وإعادة البناء في القطاع". وفى خبر أخر تحت عنوان :" السلطة تطالب الأممالمتحدة إنقاذ حياة الأسرى المضربين" عبر أهالي الأسرى المضربين، عن بالغ قلقهم على حياة أبنائهم المستمرين في خطوتهم الاحتجاجبة، وامضي بعضهم 55 يوماً على التوالي، في ظل تقاعس المجتمع الدولي اتجاه ما تنتهجه إسرائيل من سياسات وإجراءات خطيرة بحقهم. وطالبوا خلال حفل تكريمي نظمته حركة (فتح) ونادي الأسير، في رام الله، مساء امس السبت، الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي، التحرك والتضامن مع أبنائهم . وفي كلمته، أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، على مساعي السلطة الوطنية في حماية الأسرى، والتحرك لملاحقة مرتكبي الجرائم بحقهم، قائلاً "أن نتنياهو إذا حقق انتصارا هنا أو هناك، فإنه لن يتمكن من تحقيق انتصار على ساحة الأسرى، وبالرغم من أننا وحدنا في مواجهة هذا الاحتلال، وأسرانا يواجهون هذا الاحتلال بأمعائهم الخاوية، فإننا سنتغلب عليهم". وطالب قراقع، الأمين العام للأمم المتحدة، والصليب الأحمر والمنظمات الدولية، إنقاذ حياة الأسرى ثائر حلاحله، وبلال ذياب، وحسن الصفدي وغيرهم، من المضربين الذين يواجهون الموت البطيء، وقال "ان إسرائيل لم تتمكن من اختراع سلاح مناسب لردع السلاح النووي الذي نملكه، ألا وهو سلاح الإرادة والأمل وبه نستطيع أن نشل هذه الدولة". بدوره، أكد رئيس نادي الأسير قدروة فارس، "على ضرورة العمل جدياً وفعلياً بالانسجام مع المعركة التي يخوضها أسرانا والتحرك في كافة الاتجاهات الأمر الذي يتطلب في الوقت ذاته الوحدة من الجميع" . وأشار فارس انه بناءً على تعليمات الرئيس محمود عباس ومنذ اليوم الأول من الإضراب تم تسليم قائمة بمطالب الأسرى إلى الجانب الإسرائيلي، والتي تم كتابتها من الأسرى أنفسهم وهي مطالب محقه، لافتا إلى أنه ومن الضروري تكثيف الجهود وتنظيم الاعتصامات التضامنية، فإن أمد الإضراب لن يطول والعكس صحيح، مناشداً الجميع ضرورة التواجد في خيام الاعتصام