تعتبر شريهان من أهم الفنانات المصريات،ولدت في القاهرة، ولقبت ب "حسناء هوليود الشرق، ونجمة الاحزان"، وبدأت حياتها الفنية في الرابعة من عمرها، وعملت في المسرح والسينما والتلفزيون، وبعد تعرضها للمرض فى عام 2002 توقفت عن العمل الفني، لتعود مره آخرى بمجموعه من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي فينبهر بها الجمهور من جديد. وكانت بدايتها الفنية مع النجم فؤاد المهندس فى مسرحية سك على بناتك،و مسرحية علشان خاطر عيونك، وغيرها من الاعمال المسرحيه التى برعت في تجسيدها، وايضا عملت في السينما العديد من الافلام التى كان لها صدى كبير عند الجمهور من ضمن هذه الافلام "الطوق والاسوره، العذراء والشعر الابيض، المرأة والقانون وفضيحة العمر وعرق البلح وميت فل والحب والرعب وخلي بالك من عقلك"، وغيرها العديد من الأفلام السينمائية. وفيما يخص الدراما شاركت شريهان في عدة أعمال منها "دمي ودموعي وابتسامتي، الامتحان، رحمه، نار ودخان، الجلاد والحب، عادت الايام، وحسن ونعيمه"، ولا ننسى ان شريهان كانت نجمة الفوازير الاولى في مصر مع الفنانه نيللى، ومن الفوازير التى كانت نجمتها "حاجات ومحتاجات، فوازير حول العالم، وايضا فوازير الف ليله وليله". ثم غابت بعد مشوار طويل من النجاح عن الشاشه، وذلك بعد ان تعرضت لحادث سيارة أدى إلى كسر ظهرها، ونتج عنه تركيب40 مسمار وضعوا فى عامودها الفقرى، وبعدها اجرت 30 عملية جراحية، ادوا الى حرمانها من الحركه، وبعدها اكتشفت ايضا انها مصابه بورم خبيث.. وذكر كتاب "نجوم لا يعرفها أحد" للمؤلف مصطفى ياسين، أن شريهان قد واجهت ضغوطا نفسية صعبة طوال حياتها، منها وفاة والدتها التى كانت تمثل لها الجدار فى تحمل مشاق الدنيا، ورحيل شقيقها عمر خورشيد الذى كان يعنى لها الكثير وكان قطعه من قلبها. وبعد صراع طويل مع المرض، رغم هذه الاحداث العصيبه تعود شريهان مره آخرى، بعد ان تجاوزت الخمسين عاما في صورة شابه لم يزد عمرها عن العشرين، لتفاجئ جمهورها بعد فترة غياب طويله، واستطاعت التغلب على ما اصابها من ظروف صعبه، وتجاوزت كل ما مر بها من ازمات، لتتصدر صورها مره آخرى أغلفة المجلات.