لقي اللواء جعفر محمد سعد المُعين من قبل الفار هادي محافظاً لعدن وستة آخرون من مرافقيه مصارعهم، جراء انفجار استهدف سيارته، صباح اليوم الأحد، جوار المنطقة العسكرية الرابعة في مدينة عدن. وحسب مصادر محلية ل "صدى المسيرة" أن الانفجارَ ناتجٌ عن انفجارِ سيارة مفخخة اعترضت موكبَه عقب خروجه من منزله – أثناء مرورها بين منطقتَي جول دمور والفتح، ما أسفر عن احتراقها وهو بداخلها وكذلك السيارات التي بجواره. وأشارت المصادر إلى أن سيارة المحافظ جعفر شوهدت تسيرُ حوالي خمسين متراً بعد انفجار السيارة المفخخة – وهي تحترقُ في مقدمتها، وقد حاول المحافظ ومرافقوه أن يلوذَ بأنفسهم قبل أن تنفجر سيارتهم وتودي بحياتهم إلا أن انفجارها والقنابل التي بحوزة المرافقين حالت دون ذلك. وأضافت المصادر أن جثث المحافظ جعفر ومرافقيه تفحمت بالكامل بعد احتراق سيارته وأخرى في العملية، – وشوهدت جثثهم وسيارتهم تحترق حتى تلاشت وانطفات من ذات نفسها. وأكد مراسل يمانيون، عدم وجود أية جهة تحقق أو تتحفظ على مخلفات السيارة المفخخة وهي عرضة للعبث ولا توجد أي اجراءات امنية ولا أي مسؤول يعاين ما حدث. هذا وكان قد بدأت في محافظة عدن حملة تجنيد طالت مئات من شباب المدينة بغية زجهم في الصراع المسلح ضمن صفوف مرتزقة العدوان، للدفاع عن ما يسمى ب " الشرعية " وقيام محافظ عدن المعين من الفار هادي جعفر سعد بإصدار توجيهاته لقيادات أمنية ونافذين مرتزقة موالين للعدوان في عدن على جمع أكبر عدد ممكن من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بني 18 و28 عاماً وإلحاقهم بما يسمى المقاومة "، وإلحاقهم بعدة معسكرات تابعة لقوى الاحتلال في عدن بغرض توسيع عملياتها العسكرية العدوانية على اليمن". وكشفت صحيفةُ الثورة اليومية في عددها الصادر أمس" أن قيادةَ القوات الإماراتية طلبت من هادي المتواجد حالياً في عدن – تحت حمايتهم- تجنيد أكثر من عشرة آلاف شاب في صفوف المقاومة للدفاع عن ما أسموه بالشرعية والقتال إلى جانب مرتزقتهم في مختلف الجبهات داخل وخارج محافظة عدن". وبيّنت الصحيفة عن وفق مصادرها المحلية في عدن أن التوجيهات قضت بتوفير العدد المحدد من النسب السكانية مديريات دار سعد، الشيخ عثمان، المنصورة، البريقة ، النواهي ، المعلا ،صيرة ، وخور مكسر . وقد أبدت مئاتُ الأسر بمدينة عدن وضواحيها شكوكَها ومخاوفَها من عملية التجنيد في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه مدينة عدن، وتتعرض الكثير من الأسر لمضايقات واستفزازات بني الحني والآخر من قبل نافذين موالين للعدوان يطالبونهم بتجنيد أبنائهم حيث يتم اقتياد البعض قسرياً إلى معسكرات خاضعة لسيطرة القوات الغازية في مناطق مختلفة من المدينة.