قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، إن اجتماع رؤساء كنائس الشرق الأوسط هى رسالة محبة جماعية للعالم ودعوة لتأكيد السلام فى الكنيسة وفى العمل وفى الحياة الشخصية. واضاف البابا فى عظته الاسبوعية والتى تحدث فيها عن المحبة الأخوية التى تفتح أبواب السماء مطالبًا رعاياه بفتح قلوبهم للجميع وحب البشر دون حساب. وتابع"الإنسان لا يستطيع أن يعيش دون الآخر والسعادة هى أن نجتمع جميعًا ونتبادل المحبة، مؤكدًا أن المحبة الأخوية هى التى تميز بين أبناء الله وأبناء الشيطان. وأكد البابا أن المسيح أرسل تلاميذه أزواجًا للتبشير بالمسيحية لأن الرقم اثنين رقم يعنى الحب فى الكتاب المقدس، مشيرًا إلى أن المحبة ركن من أركان العبادة. واعتذر البابا عن عدم مصافحة شعب الكنيسة ووعد بزيارتها مرة أخرى للقاء شعبها.