تقددم طارق محمود ببلاغ الي النائب العام برقم 17298 لسنة 2015 ضد ما وصفهم ببلطجية الإخوان وهم محمد عبد العزيز شوبير ومحمود الشرقاوي وبهجت صابر الذين قاموا بالتعدي على كلا من الإعلامي يوسف الحسيني والإعلامي رامي رضوان والإعلامي مصطفى شردي والإعلامي وائل الإبراشي الذين كانوا ضمن الوفد الإعلامي المصاحب للرئيس في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك . وأضاف طارق محمود بأن المعتدين منتمين لجماعة إرهابية صادر ضد قياداتها أحكام بالإعدام وأكد أن الولاياتالمتحدةالأمريكية دولة راعية للإرهاب لأنها تأوي هاربين من العدالة صادر ضدهم أحكام نهائية وتترك عناصر الإخوان الإرهابية يعتدون مرة تلو الأخرى على الوفود المصرية المصاحبة للرئيس . وطالب بتحقيق فوري وعاجل في وقائع البلاغ ووضع أسماء المقدم ضدهم البلاغ على قوائم ترقب الوصول واصدار قرار فوري بضبط واحضار المقدم ضدهم البلاغ كما طالب مخاطبة الإنتربول الدولي لضبط المقدم ضدهم البلاغ واحضارهم تمهيداً لمحاكمتهم أمام المحاكم الجنائية . وصرح طارق محمود بأن تواطئ الأمن الأمريكي في حماية الإعلاميين المصريين مثير للدهشة مشيراً مطالباً الخارجية المصرية تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل على الإعلاميين الأمريكان داخل مصر . وطالب في تصريحاته بإسقاط الجنسية عن المقدم ضدهم البلاغ بإعتبارهم يحملون الجنسية الأمريكية دون الحصول على أذن مسبق من الخارجية المصرية .