استطاعت الفنانة الشابة هنا شيحة أن تتمرد علي أدوارها التي قدمتها من قبل بعد ظهورها في مسلسل "العهد" الذي عُرض في موسم رمضان الماضي بشخصية مختلفة تماما عما قدمته وهي "سجاج". وتنتظر النجمة "هنا شيحة" عرض فيلمها الجديد بعنوان "قبل زحمة الصيف" مع المخرج محمد خان وقالت ل"الموجز": أنا متفائلة كثيرا بهذا العمل السينمائي وأتمني أن يحقق نجاحاً كبيراً لأنه سيكون بمثابة نقلة فنية بالنسبة لي، ومن المقرر عرضه في بداية شهر يناير المقبل وسيشارك في مهرجان دبي السينمائي الدولي وأتمني أن يحصد نجاحاً كبيراً هناك. وتابعت: أنا سعيدة باختيار المخرج محمد خان لي كبطلة لهذا الفيلم علماً بأن كل أفلامه تتضمن أسماء فنانات كبار وشرف لي أن أكون ضمن اختياراته وأخوض عملاً سينمائياً ضخماً كهذا العمل . وأضافت : أنا سعيدة بنجاح دوري في مسلسل "العهد" لأنني خرجت من عباءة الشخصيات التي تعودت علي أدائها مما دعا البعض لأن يقول أنني تمردت علي النمط الفني الذي كنت أظهر دوما بهز وأضافت: لم أكن خائفة من شخصية "سجاج" التى جسدتها في المسلسل وإنما على النقيض تماماً كنت مبهورة بها لأنني لم أقابل يوماُ شخصية شريرة بهذا الشكل لذلك تمسكت بالعمل وكنت سعيدة بأنني سأكون شريرة من نوع جديد لا يعرف الندم علي ما فعله بالآخرين ، وأيضا طريقة إنجابها لطفلها بعد الأتفاق مع قوي الشر السفلية وهذا يعد نمطاً فنياً فريداً بتوليفة الكاتب المميز محمد أمين راضي الذي عبر الشخصية بشكل مثير جدا . وأشارت: لم أكن أتوقع نجاح دوري في المسلسل بهذا الشكل الكبير وكنت أتابع التعليقات عبر "السوشيال ميديا" حتي وجدت الجمهور يسأل عني كثيرا بعد أن فقدت الوعي في الحلقة 17 مما جعل التعليقات تنهال على اختفائي ، وهذا أسعدنى بشكل غير معقول ، ولم أكن أتوقع من البعض إنشاء صفحات عبر الفيس بوك تحمل إسم "ألتراس سجاج" . وأكدت : تعاملت مع شخصية "سجاج" بحرفية شديدة جدا كنت أركز علي الأداء وتمقص الشخصية وقبل تصوير المسلسل كانت هناك جلسات للبروفة وكنت مستمتعة بالشخصية أثناء أدائها لأنها جعلتني أخرج لنمط فني جديد لم أكن أتخيل أنني سأعمل يوماً عليه . وأضافت : تم اختياري ضمن لجنة تحكيم الأفلام القصيرة الدولية بمهرجان الأسكندرية السينمائي الدولي في دورته ال31 وأنا سعيدة جدا بهذا الاختيار وأعتبره مسئولية تقع علي عاتقي وأتمني أن أكون علي قدر المسئولية ، خاصة أن مهرجان الإسكندرية من أهم المهرجانات . وقالت: البطولة المطلقة لا تهمني كثيرا بقدر ما يهمني العمل الجيد ومن الممكن أن تحقق البطولة الجماعية أكثر بكثير من البطولة المطلقة مثلما حقق دوري في "العهد " نجاحاً كبيراً لهذا أري أن العمل الجماعي يعود بفائدة أكثر من البطولة المطلقة.