توفي طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات بعد أن أنقذه والده من حريق شب في منزله، ولكنه تبع والده الذي دخل إلى المنزل لإنقاذ والدته ما أدى إلى وفاته. وتم إخراج الصغير لايدن من منزله في منطقة شارون، بولاية بنسلفانيا، يوم الاثنين من قبل والده تيري توماس بعد أن تسببت شمعة باشتعال المنزل بأكمله. غير أن الطفل لحق بوالده الذي هرع عائداً إلى المنزل لإنقاذ والدته وشقيقيه. ولم يدرك أحد بأن الطفل دخل إلى المنزل إلا بعد فوات الأوان. وبينما نجت العائلة بأكملها من الحريق دون أن يتعرض أحد لأي أذى، اكتشفت جثة الطفل لايدن تحت سرير بعد أن بحث عنه الجميع خارج المنزل دون أن يجدوا أي أثر له. ويعتقد بأن الطفل المسكين قضى اختناقاً بالدخان. وقال والد الطفل والدموع تغالبه، إنه بذل كل ما بوسعه لإنقاذ طفله، حيث أخرجه من قلب النيران ولم يتوقع أبداً هذه النهاية المأساوية للطفل. بينما عبرت الأم عن صدمتها وحزنها الشديد لما حل بطفلها وأضافت بأن لايدن كان طفلاً صالحاً، وأنه كان دائماً يواسيها عندما يراها منزعجة بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.