شهد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط، وغادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة هالة يوسف وزيرة السكان ،صباح اليوم الثلاثاء، مؤتمر عرض النتائج النهائية للمسح التتبعى للنشء والشباب في مصر 2014، والذي نفذه كل من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ومجلس السكان الدولي بمصر بحضور اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وأنيتا نيرودي ممثل الأممالمتحدة، وشيري كارلن مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولي، ونهلة عبد التواب ممثل مجلس السكان الدولي بمصر. واستعرض ممثلو الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ومجلس السكان الدولي بمصر منهجية البحث ونتائجه وإجراءات الجودة وأهمية البحث وأهدافه الرامية إلى توفير قاعدة بيانات عن الشباب خاصة بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو التي شهدتهما البلاد، ويغطي المسح جوانب عديدة للتحولات الرئيسية التي تحدث في حياة الشباب منها مجالات التعليم والصحة، والعمل، والزواج وتكوين الأسرة، والقضايا الاجتماعية والمشاركة المدنية والسياسية وقضايا الهجرة، والمقارنة بين أحوال الشباب الاقتصادية والاجتماعية والمشاركة المجتمعية والسياسية. وخلال مشاركته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أشاد المهندس خالد عبد العزيز بنتائج المسح التتبعي للنشء والشباب فى مصر والتى توصل لها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالتعاون مع مجلس السكان الدولي بمصر على العينة التى أجريت عليها البحث من الشباب، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من تلك النتائج وقيام متخذي القرار بالمساهمة فى حل المشكلات التي تواجه للشباب فى مختلف المجالات. فيما عبر الدكتور أشرف العربي عن سعادته بإعلان نتائج مسح النشء والشباب للدورة الثانية كون التخطيط الجيد هو الذي يُبنى على إحصاءات وبيانات دقيقة فى خطوة نحو وضع آليات التنفيذ الخطط المختلفة، مشيرا أن مصر لديها ثورة بشرية بالشباب وطاقة كامنة في حاجة إلى استغلالها. وأكد أن الاستثمار الحقيقي ينبع من الاستثمار في التنمية البشرية، وأن الاستثمار في النشء والشباب سيكون عائده أكبر كثيرا مقارنة بأي مشروع أخر. ومن جانبها، أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك رغبة حقيقة من الدولة نحو توزيع الموارد وتنفيذ الاستثمارات بناءً على أساس علمي واقعي معتمد على نتائج البحوث والدراسات، مشيرة إلى المساعدات التى تقدمها الوزارة لدعم الأسر الأكثر احتياجا وربط زياد الدعم بالتزام الأسر بتواجد أبنائها بالمدارس وبحث أولياء الأمور بها عن فرص العمل.