قال الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة: "إن احتفال اليوم بتذكار عيد دخول المسيح لمصر قادما من بيت لحم ومعه السيدة العذراء ويوسف النجار وقد قطعوا رحلة طويلة حولى 2000 كيلو متر ذهابا وإيابا". وأضاف خلال كلمته بالاحتفالية بكنيسة أبى سرجة بمصر القديمة، أنه كان هناك ثلاث طرق للوصول إلى مصر إنما العائلة المقدسة لم تسلك أيا منها وسلكت طريقا آخر، موضحًا أنه ليس خوفا من هيردوس ولكن ليعلمنا الهرب من الشر. وأكد "أن المسيح بارك أماكن كثيرة بالدلتا والصعيد وأقام في دير السيدة العذراء المعروف بالدير المحرق حوالى 190 يوما، وهذه الكنيسة التي نحتفل فيها بنيت فوق المغارة التي سكنت فيها العائلة المقدسة عندما حضرت للفسطاط، بالإضافة إلى زيارتها كنيسة العذراء في المعادى". وأردف: "إننا نفرح بهذا العيد القومى ونفرح بوجود البابا لأول مرة في وسطنا مع الأحبار الأجلاء ونشكر تعب محبته ونرجو لكم ولكل المصريين الخير".