خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساءً"، المذاع عبر فضائية "دريم2"، مع الإعلامي وائل الإبراشى، علق الباحث إسلام بحيرى، على ما قضت به محكمة جنح مصر القديمة برئاسة المستشار محمد السحيمى، بمعاقبته بالسجن 5 سنوات، مع الشغل والنفاذ والمصاريف، لاتهامه بازدراء الأديان، قائلًا: «لا أعلم أي شيئ عن تلك القضية، ولا أعرف مين رفع القضية ضدي، ولو المحاكم شغالة لواحدة بالليل تبقى حاجة كويسة ولطيفة». وأضاف «بحيرى»: «أنا متوقع الهجمة الشرسة دي عليا، وأنا عليا 48 قضية وهمشي فيهم للآخر»، مشيرًا إلى أن الأزهر رد بطريقته الخاصة ورفع قضية للنائب العام بوقف برنامجه، بالإضافة إلى أن شيخ الأزهر بشخصه رفع عليا قضية «مختصم ليس ذي صفة». وكشف «بحيري»، أنه سيحضر كل القضايا لأن القضية ليست ضد إسلام بحيري وحده وإنما القضية تهم المجتمع كله، مضيفًا: «هنشوف مين اللي بيزدري الإسلام أنا ولا الكتب دي، والقضاء المصري شامخ وهطلع براءة من كل القضايا دي، بعد ما يقرأ الكتب اللي هجيبهاله». وأوضح أن كل الأئمة القدامى لو نشروا كتبهم في الوقت الحالي لكان القضاء حبسهم خمسين سنة بتهمة القتل والعنف والدموية والطائفية والجنون». وأشار إلى أن برنامجه يهدف إلى تنقية ثوب الدين من هؤلاء الأئمة، وأنه يطالب بالقياس على النص الأصلي للدين الإسلامي وهو القرآن.