انطلاقا من الأهمية التي توليها وزارة الخارجية لتعزيز الدور المصري في القارة الأفريقية والحرص على استثمار الإمكانات الواسعة للمؤسسات الأكاديمية المتميزة في مصر دعماً لمكانة مصر الإقليمية والدولية، استقبلت السفيرة فاطمة الزهراء عتمان، وكيل أول وزارة الخارجية، والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية للمنظمة الدولية للفرانكفونية، اليوم الاثنين الدكتور حسن ندير خير الله رئيس جامعة سنجور التابعة للمنظمة الدولية للفرانكفونية، حيث جرى بحث أوجه التعاون بين الجامعة ووزارة الخارجية لاسيما في ضوء الفرص التعليمية التي تتيحها الجامعة للدارسين من الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية في شتى المجالات والتي تستقطب سنوياً العديد من الطلبة الأفارقة والعرب والمصريين المهتمين بقضايا التنمية في أفريقيا. كما تم خلال اللقاء التأكيد على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للفرانكفونية والمشاركة الفعالة في كافة أنشطتها فضلاً عن حرص مصر على دعم الدور التنموي الفعال الذي تقوم به جامعة سنجور - والتي تستضيف مصر مقرها بمدينة الإسكندرية - في مجال التعليم العالي باعتبارها أحد أبرز مؤسسات المنظمة الدولية للفرانكفونية. تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى مشاركة كلاً من السفيرة فاطمة الزهراء عتمان، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية للمنظمة الدولية للفرانكفونية، والسفيرة ندا دراز، نائب مساعد وزير الخارجية للفرانكفونية، يوم 7 مايو الجاري في حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة الدراسات العليا الحاصلين على درجة الماجستير في علوم التنمية من جامعة سنجور للعام الأكاديمي 2014/2015 والتي ضمت 174 من الخريجين من نحو 23 دولة عربية وأفريقية من بينها مصر والمغرب والسنغال ومالي وجيبوتي وكوت ديفوار غينيا وجزر القُمر، حيث ألقت فاطمة الزهراء عتمان كلمة أعربت خلالها عن الترحيب بأبناء الدول الأفريقية الدارسين بالجامعة واعتزاز مصر باستضافة مقر جامعة سنجور والتي تحتفل العام الجاري بمرور 25 عاماً على تأسيسها.