أكدت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي أن البرنامج هو جزء من شبكة الحماية الاجتماعية ومنظومة إدارة الدعم ويعد وسيلة ممتازة لأعادة ضخ المبالغ المتحصلة من رفع الدعم تدريجيا عن كبار مستهلكي الطاقة سواء من الغاز الطبيعي أو الكهرباء علي أن يتم توجيه الدعم للبرامج الاجتماعية التي تعمل علي توصيله لمستحقية ومنها برامج كثيرة تنفذها الحكومة سواء في وزارة التضامن أو في عدد من الوزارات الخدمية الأخري كالتأمين الصحي علي أصحاب معاشات التضامن وزيادة نسبة معاش الضمان بنسبة 50٪ وبناء مدارس جديدة لتقليل نسبة الكثافة في الفصول الدراسية أو تحسين منظومة إنتاج وتوزيع رغيف الخبز وكلها برامج تمثل حزمة من اجراءات الحماية الإجتماعية للمواطنين. وقالت الوزيرة أن السيدات المستفيدات من البرنامج وكذلك الرجال من كبار السن في أعماق صعيد مصر أصبحو الآن يملكون كروتا ممغنطة لصرف المساندة الشهرية أو الربع سنوية من أجهزة الصراف الآلي في مكاتب البريد ومنافذ التأمينات وأوضحت أن للبرنامج أهدافا كثيرة اجتماعية واقتصادية وإنسانية لأنه موجه أساسا الي فئتين .. الأولي هي الأسر التي لديها أطفالا في مراحل التعليم المختلفة أو صغار ا يحتاجون للرعاية والمتابعة الصحية وذلك من خلال التكافل أما الفئة الثانية التي يشملها البرنامج في شقه الثاني "كرامة" فهم كبار السن فوق 65 عاما ممن لا يملكون معاشا ثابتا ولديهم عجزا كليا أو إعاقة. وأكدت والي أن هناك شروطا عامة للبرنامج تتمثل في أن يكون المستفيد مستحقا للمساندة والأ تكون الأسر متمتعه بأي معاش تأميني أو معاش ضمان، ووفق نظام البرنامج فإن الفئة الأولي من المستحقين في تكافل تستطيع صرف 100 جنيه للطالب في المرحلة الثانوية و 80 جنيه في الإعداية و 60 جنيه في الإبتدائية بشرط تسجيلهم نسبة حضور بالمدرسة تزيد عن 80٪، بجانب 325 جنيه مبلغ أساسي لكل أسرة اما الفئة الثانية من المستحقيين وفق كرامة وهم من كبار السن فيمكن صرف 350 جنيه للفرد لكل من تنطبق عليهم الشروط داخل الأسرة بحد أقصي 3 اشخاص وأعلنت غادة والي أن البرنامج يستهدف نحو مليون و 500 الف مستفيد ومستفيدة خلال خمس سنوات وأنه تم تسجيل 34 الف حالة منهم حتي الآن ومنهم من تم الصرف اليه اليوم وذلك بعد أن قمنا بتسجيلهم الكترونيا ومراجعة بياناتهم مع الوزارات المختصة وأصبح لكل فرد أو أسرة في البرنامج رقم كودى يعبر عن مستواها الاقتصادى والاجتماعى .