ساعات تفصلنا عن انطلاق العام الجديد 2015 وقد انقضى نصف موسم من الدوريات الخمس الكبرى فى أوروبا والعالم بالإضافة إلى الدورى المصرى حدثت مفاجأت وصدمات وأندية فرحت وأخرى حزنت بشدة وقبل أن نبدأ فى الاستمتاع بالنصف الآخر وتكتمل الدوريات نريد أن نتعرف على الحالة التى وصلت إليها الأندية الكبرى التى فازت باللقب الموسم الماضى ووضع الأندية المجتهدة هذا العام وكيف تطور أدائها وتصدرت المشهد وكذلك الأندية الأخرى التى تدهور بها الحال وتعانى من حالة تخبط كبيرة وقد تصل بها إلى الهبوط إلى الدرجة الثانية إلا فى حال حدوث ثورة شاملة فى كل شىء "الدورى الإنجليزى" تشيلسى يتصدر.. اليونايتد يتقدم.. وليفربول يترنح البريميرليج هذا العام اختلف كثيرا ومفاجأته ظهرت بشكل مبكر فقد تصدر المشهد وحافظ على صدارته حتى نهاية العام والكثير وصفه بالبطل وأن سيحقق اللقب قبل الوصول إلى الختام بأكثر من جولة بالإضافة إلى عدم الخسارة إلا أنه تعرض لواحدة على يد نيوكاسل يونايتد، الأمر الذى أزعج الجميع المستوى الذى وصل إليه الريدز وصيف الدورى الموسم الماضى والذى يجلس حاليا فى المركز التاسع ، السيتى حامل اللقب بدأ بشكل سىء لكنه سرعان ما أصلح الأمور ويلاحق البلوز على اللقب ولايفصله سوى ثلاث نقاط الشىء الإيجابى الذى حدث هو مستوى اليونايتد والذى تطور كثيرا وتواجد فى المركز الثالث الأمر الذى يبشر بتواجده فى دورى أبطال أوروبا 2016 إذا حفاظ على مركزه حتى النهاية ، أما الأرسنال فقد غاب عن المركز الرابع وهبط للسادس "الدورى الإسبانى" برشلونة الثانى كالعادة.. الريال يتصدر.. وأتليتكو ثالث فى الليجا بدا واضحا أن النادى الملكى هو الأفضل ليس فى أوروبا ولكن فى العالم بفضل الأداء القوى والممتع الذى نراه بقميص لاعبى الفريق فهو الفائز بأربع ألقاب حتى الآن ولم يكن غريبا تصدر المشهد قبل حلول عام 2015 بل أن الدورى فى طريقه إلى بطل أوروبا ،البرسا لم يفرط فى المركز الثانى الذى وصل إليه العام المنصرم ورغم تصدر المشهد والصدارة إلا أنه هبط خلف الغريم الأبيض بعد خسارة الكلاسيكو بثلاثية مقابل هدف وحيد ، أتليتكو مدريد حامل لقب الليجا يعانى من التخبط وهو ماظهر جليا فيما يقدمه ليجلس فى المركز الثالث وتنحصر المنافسة بين الريال والبرسا "الدورى الألمانى" دورتموند يخشى الهبوط.. والبايرن المسيطر دائما الصدمة الكبرى حدثت فى البوندسليجا عندما رأينا دورتموند وصيف أوروبا 2013 يجلس فى المركز قبل الأخير ويعانى من الهبوط إلى دورى الدرجة الثانية بعد أن اختتم موسمه السابق فى المركز الثانى ورغم التألق أوروبيا والتاهل إلى دور الستة عشر بدورى أبطال أوروبا إلا أن ذلك لم يشفع له عند عشاقه الذى لايتأخر فى تقديم الدعم والمساندة الفريق البافارى أثبت أنه كبير ألمانيا ولا أحد غيره سيحصد اللقب كالعادة بعد أن جلس على عرش الصدارة بفارق 11 نقطة عن فولفسبورج أقرب منافسيه دون خسارة أى مباراة الأمر الذى يبشر بالفوز بالبطولة المحلية قبل الوصول إلى الأسابيع الأخيرة بالنسبة للأندية الأخرى لم يختلف الأمر كثيرا حيث أن شالكة هبط من المركز الثالث للخامس وباير ليفركوزن صعد من الرابع إلى الثالث "الدورى الإيطالى" يوفنتوس الأول.. وروما لايكف عن ملاحقته فى الكالتشيو لم يتغير الأمر كثيرا فمازال فريق يوفنتوس فى صدارة الدورى برصيد 39 نقطة وأيضا فريق الذئاب الذى لايكل ولايمل من تهديد السيدة العجوز بفقدان اللقب ليصبح هو مصدر القلق لليوفى فى ايطاليا خاصة وأن خروج روما مبكرا من أبطال أوروبا سيخلق له دافع كبير للفوز بالدورى ليغسل أحزانه ويعوض الجمهور عن لحظات الحزن ولم نشاهد الثورة المنتظرة فى أداء الميلان وانترناسيونالى هذا الموسم فمازالت هناك مشكلة كبيرة حيث أن الروسنيرو لم يتقدم سوى مركز وحيد وصعد من ثامن الترتيب إلى السابع أما الانتر ازداد سوءا فبعد الفوز بالمركز الخامس العام الماضى والتأهل للدورى الأوروبى هبط حاليا إلى اركز الحادى عشر المر الذى يمثل كارثة له وللكرة الإيطالية "الدورى الفرنسى" سان جيرمان يهبط للثانى.. ومرسيليا المجتهد سعيد بالصدارة مرسيليا هو أبرز مفاجأت الليجا آ فالفريق الذى انهى عامه السابق فى المركز السادس وحرم من المشاركة فى المسابقات الأوروبية اجتهد كثيرا وطموحه أوصله إلى المركز الأول بعد أن اعتقدنا ان باريس سان جيرمان هو وحده من يفوز باللقب ورغم أن فارق النقاط بين الفريقين ثلاث نقاط فقط إلا أن فريق العاصمة الفرنسى بدأ يشعر بالقلق وبمرور الوقت تزيد ثقة أبناء مرسيليا نحو الفوز بالدورى الغائب عن خزائنه منذ 22 عاما حيثالمرة الأخيرة التى فاز باللقب عام 1992 "الدورى المصرى".. المارد الحمر يغيب عن مركزه المفضل.. الزمالك قادم بقوة.. وإنبى البطل الإيجيبشيان ليج اختلفت ملامحه عن الأعوام السابقة واشتدت المنافسة على الفوز باللقب الذى سيطر عليه المارد الأحمر خلال العشر سنوات الأخيرة البداية كانت مع الزمالك الذى يقدم أداء جيد ويجلس فى المركز الثانى بعد أن زادت طموحاته ليدخل السعادة على أبناء ميت عقبة بعد الحرمان من لمس درع الدورى منذ عام 2004 ، الأهلى حامل اللقب تخلى عن مركزه الأول المعتاد ورغم أنه باق له ثلاث مباريات مؤجلة إلا أنه فى حال الفوز بها سيصعد إلى المركز الثالث ، إنبى بقيادة طارق العشرى يقدم أداء يحسد عليه بعد أن احتل الصدارة وأصبح ضمن المنافسين على اللقب أيضا .