المطرب الشاب تامر عاشور بعد غياب اكثر من ثلاث سنوات عاد من جديد إلي سوق الغناء ليقدم عمل جديد يعيده إلي مكانته الغنائية وهو ألبوم " عشت معاك حكايات " و الذى حقق مؤخرا اعلى نسبة مبيعات عقب طرحه فى الاسواق ،ويعد هذا العمل الجديد هو رابع ألبوم يقدمه تامر خلال مشواره الفنى ، " الموجز " تتحاور مع المطرب الشاب لمعرفة تفاصيل مثيرة عن سر غيابة لفترة طويلة عن الساحة الغنائية وأيضا لمعرفة تفاصيل الألبوم الجديد . في البداية حدثنا عن سر هذا الغياب الذى دام اكثر من ثلاثة اعوام ؟ بصراحة شديدة لقد تعطلت كثيرا بسبب انشغالى فى قضاء فترة الخدمة العسكرية بعد تخرجى ، ثم بدأت التحضير للالبوم فى نهاية 2012 و تعاونت مع شركة " مزيكا " وبدات تسجيل الاغانى ، وقد تعاونوا معى كثيرا لخروج الالبوم بهذا الشكل وأنا سعيد للغاية بنجاح الألبوم بهذا الشكل لأنني لم أتوقع كل هذا النجاح نهائيا ، والحمد لله هذا النجاح عوضني كثيرا عن فترة غيابي عن العمل الغنائي . هل شعرت بالخوف بسبب إبتعادك عن الساحة الغنائية خصوصا انها اصبحت الان اكثر ازدحاما ؟ بالعكس تماما أنا لم انقطع عن الجمهور طيلة الثلاث سنوات حيث قدمت عدد من تترات المسلسلات فى هذه الفترة مثل " ابن موت " و " فرعون " والحمد لله فقد حققوا نجاحا كبيرا ، لان الاغانى كانت مختلفة عما قدمته من قبل لهذا أجد أنني كنت متواصل مع جمهوري ولكن بشكل قليل للغاية . بعد النجاح الذى حققه كليب " انا راجع " هل قمت بتصوير اغنية اخرى ؟ بالفعل انتهيت من تصوير اغنية " عيشت معاك حكايات " وذلك بالتعاون مع المخرج " موسى عيسى " الذى اخرج كليب " انا راجع " وسيتم طرح الكليب قريبا . كيف توفق بين التلحين والغناء فى وقت واحد ؟" انا حاليا اتعاون مع عدد معين من الفنانين فقط الذين يربطنى بهم علاقة صداقة منهم اليسا ، محمد حماقى ، امال ماهر ، ولكنى بالفعل اجد صعوبة بين التركيز فى العمل فى البومى الجديد وايضا تلحين اغانى اخرى لبعض الفنانين . اذن الم تشعر ان الغناء قد ابعدك عن التلحين ؟ اطلاقا ، فانا من البداية كنت الحن بعض الاغانى واسجلها بصوتى ويتم طرحها كاغانى سنجل ، وكان سبب غيابى الرئيسى هو قضاء فترة الخدمة العسكرية فقط . هل تميل الى غناء الاغانى الدرامية مثل " ذكريات " و" انا هاجى على نفسى " اكثر من الاغانى السريعة ؟ انا احب التنوع ولا اميل الى التركيز على تقديم نوعية معينة من الاغانى ، حتى فى البومى الجديد قدمت فيه اغانى درامية واخرى سريعة وايضا اغانى رومانسية ، لكنى ضد التركيز على الاغانى الدرامية فقط فبعض المطربين فبعض المطربين يقدمون اللون الدرامى لكنهم لم يحققوا النجاح . هل تعتبر ان البومك الجديد هو مغامرة حيث تقدم به اشكال غنائية جديدة تقدمها لاول مرة ؟ بالفعل هى مغامرة لكنها محسوبة ، لان التجديد مطلوب ولكنى اختار ما يناسبنى من الالوان الغنائية كما اننى تعاونت مع عدد من الملحنين والموزعين لاول مرة منهم عمرو مصطفى وعادل حقى ، وحرصت ان يكون الالبوم متنوع بين الاغانى الطربية والرومانسية والحزينة ، والحمد لله استطاع الالبوم ان ينول اعجاب الجمهور فى اولى ايام طرحه . هل تفضل ان يوجد فترات متباعدة بين كل البوم والاخر ؟ اطلاقا فابتعادى عن الساحة كان خارجا عن ارادتى واوعد الجمهور اننى لن اختفى مرة اخرى باذن الله ، لكنى اسير الان بخطوات ثابتة ولا اتسرع لان الوصول الى القمة سريعا يؤدى الى الفشل السريع ، فاحاول ان اختار اعمالى بعناية حتى اقدم اعمال افتخر بها فى المستقبل . ما رايك فى برامج المسابقات الغنائية المنتشرة هذه الايام ؟ جيده جدا ويوجد بها اصوات جميلة والعديد من المواهب الجيدة ، ولكن الاهم من كل شئ هو ان هذه المواهب لن ينتهى مشوارهم الفنى بعد انتهاء البرنامج ، عليهم ان يطوروا من ادائهم ويستغلوا نجاحهم فى البرنامج . اذن اذا عرض عليك الاشتراك فى لجنة تحكيم لبرنامج مسابقات غنائية هل ستوافق ؟ بالتاكيد سوف ارحب بالفكرة ، لانها بالفعل يخرج منها مواهب غنائية جيدة وتضم العديد من الاصوات الجيدة . وما تعليقك على المهرجانات التى تقدم حاليا ؟ ارى انها موضة منتشرة حاليا بين الشباب ولكنها سوف تاخذ وقتها ثم تنتهى ، لكنها لم تدوم طويلا . ما معايير النجاح لاى البوم من وجهة نظرك ؟ المقاييس والمعايير اختلفت الان ، فالنجاح الان لا يقاس بالمبيعات ولكن اصبحت الان المعايير تتعلق بالتكنولوجيا والتطور الذى حدث فى وقتنا الحالى ، لكنى لا اقتنع بكل هذه المعايير فالمقياس الحقيقى لنجاح الالبوم هو الشارع ، عندما اسمع اغانى الالبوم تتردد فى الشارع .