أنهت الأجهزة الأمنية ببورسعيد، حياة الشقى الخطر م أ ع ب شهرته "الهبلة"، مسجل جنائى تجارة مخدرات، الهارب من "ليمان وادى النطرون"، أثناء أحداث ثورة 25 يناير 2011 عقب الحكم عليه بالسجن "المؤبد"، فى قضية مقاومة السلطات المعروفة إعلاميا بقضية "السمورة"، والمطلوب ضبطه وإحضاره فى 8 قضايا قتل وخطف وسرقة بالإكراه ومقاومة سلطات وسرقة سيارة بالإكراه وإطلاق أعيرة نارية، وإتلاف محلات، والمحكوم عليه بالسجن المؤبد فى ثلاث قضايا بإجمالى 75 سنة سجن. بدأت الأحداث أثناء محاولة رجال الشرطة القبض علي المتهم حيث شاهد القوات، فنزل من السيارة الأجرة التى كان يستقلها، وبادرهم بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم، والتى بادلته إطلاق الأعيرة النارية، وأسفرت الاشتباكات عن إصابته بعدة طلقات نارية، ونقل على أثرها إلى مستشفى بور سعيد العام، حيث لقى مصرعه متأثرا بإصابته. وعثر بداخل السيارة الأجرة التى كان يستقلها، على بندقية آلية عيار 7.62 ×39 و13 طلقة رصاص من ذات العيار، و5 خزينة خاصة بذات البندقية، وطبنجة ماركة جلوك تبين أنها خاصة بمديرية أمن الشرقية، ومبلغ بسرقتها من مركز كفر صقر - شرقية أثناء أحداث ثورة 25 يناير 2011.