رغم أن وظيفته تمنعه من الاشتغال بالسيساسة إلا أنه قرر التخلي عن مباديء ووظيفته والانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين ،حتى انه شارك في اعتصام رابعة العدوية دون مراعاة حساسية منصبه كقاضي. الشرابى عضو حركة قضاة من أجل مصر،ويتواجد حاليا فى قطر حيث أكد انه لن يعود إلا بعد زوال عودة مرسى إلى الحكم – بحسب تأكيداته- ، ويظهر على فضائيات الجزيرة، بجانب مشاركته الوفود الخارجية فى أفريقيا وأوروبا، وكان أبرز زياراته الخارجية البوسنة والهرسك، ولقاءه رئيس البوسنة والهرسك وعدد من المسئولين هناك. ويواجه شرابي عقوبتي الحبس والغرامة ،بعد اتهامه بعدة جرائم منذ ثورة 25 يناير وحتى 30 يونيو ،ويراه زملاؤه من أخطر القضاة نظرا لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين ،كما تطاول على زملائه ووصف نادي القضاة بأنه نادي المصلحة , وهو ماكان سببا فى اتهام زملاؤه له بالتربح بشكل غير مشروع من خلال تودده للجماعة. و كان عدد من أعضاء نادي القضاة قد تقدموا ببلاغات عدة ضد شرابي وقضاة آخرين، بتهمة الانضمام للجماعة المحظورة والتورط في أعمال سياسية ضد عرف القضاء، والتي نتج عنها إحالة 75 قاضيا إلى المحاكمة التأديبية التي أدت إلى وقفهم عن العمل القضائي، ومن المنتظر أن تتم إحالتهم إلى المحاكمة الجنائية. ومن التهم التي يواجهها "الشرابى" الانضمام لاعتصام مسلح، والتورط في مقتل العشرات من الشباب، وتعريض الأطفال للخطر، والتحريض على العنف ضد الجيش المصري، والتدخل في أعمال وظيفية للجهة التابع لها كالانتخابات الرئاسية، والانتماء لجماعة محظورة على خلاف القانون. وقال مصدر قضائي إنه تم تقديم بلاغ مؤخرا ضد الشرابي، بتهمة اقتحام مقر أمن الدولة أثناء ثورة 25 يناير، وقيامه بدخول المقر مع المتظاهرين بحجة حماية المقر من الاختلاس، وأضاف المصدر، أن البلاغ المقدم ضد الشرابي، يتهمه بالاستحواذ على "سيديهات " من مقر أمن الدولة، تحتوي على أرقام كودية لضباط أمن الدولة الحاليين، مشيرًا إلى أن الأسماء الحركية لهؤلاء الضباط تم تسجيلها للحفاظ على سرية وظيفتهم ، وقام بسرقتها وتسليمها إلى قيادات بالجماعة. بجانب ذلك يعد شرابي المتهم الرئيسي فى تزوير الانتخابات الرئاسية لصالح الرئيس المعزول محمد مرسي، كما أنه علىعلاقة وثيقة بالمتهم إبراهيم الدراوي، الشخص المتهم فى قضية التخابر مع حماس.