قال حزب التجمع فى بيان صادر عنه منذ قليل تعليقاً على حادث مديرية الأمن بالدقهلية ....لا تكفى كل كلمات الإدانة والاستنكار للجريمة الإرهابية البشعة التى وقعت فى المنصورة أمس . وأضاف البيان ..يبدو أن جماعة الإخوان الإرهابية تستمتع بضعف حكومة الببلاوى الذى لم يزل يغلق عينيه عن كل الجرائم التى ترتكبها الجماعة من قتل وذبح وتفجيرات وإعلان صريح بضرورة إيقاف العملية التعليمية ، والجامعات لعلم الدكتور الببلاوى مرفق عام و ينص قانون العقوبات على ان تعطيل المرفق العام جناية يعاقب مرتكبيها بعقوبة الجناية . فإذا لم تهتز مشاعر د . الببلاوى الرقيقة إزاء جماعة الإرهاب بسبب سيل دماء المصريين التى يريقها ارهابيوا الجماعة فهل من حقه أن يمتنع عن تنفيذ قانون العقوبات . فامامة اخوانيون يعلنون اخوانيتهم ويعلنون إصرارهم على تحدى قانون العقوبات ؟ ويعلم الببلاوى الذى درس القانون إن امتناع المسئول عن تطبيق القانون هو جريمة بحد ذاته فماذا ينتظر حتى يعلن ان جماعة الإخوان جماعة إرهابية ؟ يقول أريد حكما قضائيا وامامه حكم قضائى واجب النفاذ باعتبار الجماعة تنظيما إرهابيا ولم ينفذه . إن حنان الببلاوى إزاء الجماعة الإرهابية يمنعه من تنفيذ القانون ومن تنفيذ أحكام القضاء . واخيرا يتحرك الببلاوى خجلا من فيض الدماء فهل سيتحرك فعلا بمضمون ونتائج قرار إن الإخوان جماعه إرهابيه ؟ وقال البيان ..ان حزب التجمع اذ يدين الجريمة الارهابيه التى فجرت مبنى مديرية امن الدقهلية وإذ يقدم خالص العزاء لأسر الضحايا ليهدى هذا السيل من الدماء الى ضمير الدكتور الببلاوى لعله يهتز ولو قليلا ويعلن ما هو ضرورى وقانونى وحتمى ويدركه كل الناس وهو ان جماعة الإخوان جماعة إرهابيه بكل ما يترتب على ذلك من إجراءات حاسمة يمكنها ان توقف بعضا من سيل الدماء وتمنح المصريين بعضا من الأمن افعلها يا دكتور ببلاوى ولا تخش من امريكا او اشتون فهم ضدك وضدنا مهما طال صمتك وزاد ضعفك