بدأت جلسة محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير المعروفة غعلامياً بموقعة الجمل بوقوع مشاداه بين رئيس الجلسة المستشار مصطفى حسن عبد الله الذى طلب خروج كل من يقف وليس له مكان داخل القاعة الامر الذى أثار حفيظة البعض منهم ورفض الخروج مؤكدين أنهم مدعين بالحق المدنى ولهم حق الحضور واخدوا يهتفون " باطل باطل " وصرخ رجب هلال حميدة " المتهم " محبسه " يا إما الكل يتحبس يا إما الكل يخرج وطالب بسرعة الفصل فى القضية وإستمراها وإصدار قرار فيهاوهنا اخذ المدعين وأهالى الشهداء يصرخون باطل باطل ويا مصطفى قول الحق انت باطل ولا لأ نشبت مشاداه كلاميه فيما بين الأمن المتواجد بمحكمة التجمع الخامس وأسر الشهداء الذين جاءوا لحضور جلسة محاكمة ال 24 متهماً فى القضية المعروفة غعلاميا بموقعة الجمل . تبين أن سبب المشاداه التى كادت تصل إلى حد التشابك بالأيدى سببها إصرار أهالى الشهداء على حضور الجلسة وعدم الخروج من القاعة فى مواجهةالأمن الذي جاءت له تعليمات بإخلائهم من القاعة نظراً لإمتلائها عن اخرها وأخذوا يهتفون " المجرمين قتلوا ولانا - حرام عليكم " . وفى ذات السياق نبت مشاداه فيما بن احد المدعين بالحق المدنى وبين أمن القاعة لمحاولة دخول القاعة ولم يتكم عدد من الإعلامين والمصوريين أيضاً من الدخول لإمتلاء القاعة عن آخرها وتبين حضور جميع المتهمين فى القضية. من ناحية أخرى؛ قام الأمن بعمل كوردون داخل قاعة المحاكمة ليفصل المتهمين عن الحضور من المحامين و الإعلامين الذين أمتلئت بهم القاعة. شهدت محكمة التجمع الخامس إجراءات أمنية مشددة لتامين جلسة محاكمة المتهمين بقتل المتظاهري حدثت