مع اعلان اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الاسبق ترشحه للرئاسة اثار ردود افعال لدى السياسيين والمحللين السياسين فلم يتعجب احد من اعلان سليمان لخوضة الرئاسة وخاصة انه كان شئ متوقع فى ظل دفع جماعة الاخوان المسلمين بخيرت الشاطر كمرشح للرئاسة ففى البداية يقول حلمى سالم ان ترشح عمر سليمان امر متوقع لانه قال انه هيرشح نفسه ولم يكن بجديد وهو سابق لترشح واعتقد انه من الاسباب وهو ما حدث من قبل جماعة الاخوان المسلمين بدفعهم لخيرت الشاطر كمرشح للرئاسة وثلات اخرين من حازم ابو اسماعيل وعبد المنعم ابو الفتوح ومحمد سليم العوا واعتقد انه تفتيت واضح لاصوات السلفيين والتيار الدينى ويتفق معه احمد خيرى المتحدث الاعلامى لحزب المصريين الاحرار أن قرار ترشح سليمان يعتبر بشكل واضح انتهاك للثورة المصرية وهناك محاولات مستديمة الانقلاب على الثورة وخاصة انه بعد تقديم شفيق اوراقة لترشح للرئاسة امس ان هناك عبث واضح فى الحياة السياسية وغير مفهوم على الاطلاق لمصلحة من واشار خيرى الى ان مصر الان تمر بحاله غير عادية فى تاريخها السياسى لا يوصف الا بالعبث وخاصة ان الساعات القادمه ستظهر المفاجئات ومن جانبه وصف عبد الرحمن فارس المتحدث الاعلامى لحزب التيار المصرى ما يحدث الان بحاله لطيفة من السخرية بالحياة السياسية فى مصر فى ظل اعلان ترشح سليمان للرئاسة اليوم و خاصة على الاقل ما يحدث الان وقال فارس ان سليمان رمز من النظام السابق ومساله نفيه للترشح والاعلان عنها مره اخرى فهو يعتبر كذب على الناس ومفاجاة ان ينزل لعشرات من الشعب المصرى الذين طالبوه بالترشح بناءا على رغبه الجماهير وهى حاله رخيصة وكل شئ وارد فى السياسية المصرية فى ظل هذه الظروف الحالية ولافرق بين سليمان او شفيق لانهم من النظام السابق ويحاولون اجهاض الثورة والانقلاب عليها بينما قال احمد الجبيلى رئيس حزب الشعب ان ما حدث اليوم هى محاوله فرض قوة وسيطرة على الشارع المصرى تارة من السلفيين وتارة من النظام السابق ولكن حتى الان لم تحسم السياسية المصرية ولم تحسم مصر كلمتها فى من تقف ورائه ولكن ابو اسماعيل والشاطر وايمن نور خرجوا من حلبة السباق الرئاسى بحكم القانون فالبعض اقصاه دستور 75 كمثل حازم ابو اسماعيل والبعض الاخر اقصاه قانون ممارسة الحقوق السياسية والتى نصت على العفو عنهم والمفروج عنه وعليهم ان يمارسوا الحياة السياسية بعد مرور سنتين على العفو عنهم فليس من حق ايمن نور ولا خيرت الشاطر الترشح لرئاسة الجمهورية فى ظل ذلك كما اعتقد الجبيلى ان الاخوان ستقف وراء ابو الفتوح وهو محاولة لدفع الشارع السياسي لتاييد ابو الفتوح فهو كان احد قيادات الاخوان على مادار العمر كله وقدم العديد من القرابين والخدمات للاخوان وحبس واعتقل فلا يعقل ان تتخلى عنه الجماعه ولكن وارد لانها تخلت قبيل ذلك عن عصام سلطان وابو العلا ماضى واحمد سيف الاسلام نجل حسن البنا مؤسس الجماعة الذين اقصوه من منصب امين عام النقابة وتوقع الجبيلى انه فى ظل التأذم وتفاقم المواجهات وعلى الرغم من تصريحات اللجنة العليا بانها لن تاجل غلق الباب الترشح فى موعدها بل ستأجلها حتى نهاية الاسبوع فى ظل ما شاهده وقال ايهاب الخراط عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديمقراطى ان عمر سليمان هتف ضده الجماهير فى التحرير اكثر من هتافات شفيق له فى التحرير لانه جوهر النظام السابق وكان يعتبر الذارع الايمن لحسنى مبارك وكان المرشح الاول بعد جمال مبارك فى حاله عدم ترشحه لرئاسة الجمهورية مؤكدا ان الناس هاجمت توفيق عكاشة لتاييده لعمر سليمان وعلشان كده تم ضربه اليوم ومن جانبه أكد المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى لحزب الوفد ان عمر سليمان لم يفسح عن الاسباب التى منعته من النزول ولم يفسح ايضا عن اسباب نزوله والاسباب هى انه مرشح المجلس العسكرى وسبب دفعه للترشح نتيجه دفع جماعة الاخوان المسلمين للشاطر وقال ممدوح رمزى المحامى القبطى ونائب رئيس حزب الاصلاح والتنمية ان مصر بقت اعلان صريح لدولة الخلافة والشاطر ونزوله يؤدى الى انهيار الاقتصاد المصرى وتجريح لولاده الفقيد وهو دستور محمد بديع تنكيس لدولة الفقيد وان مصر احسن من يميزها انها تنوع حضارى والعيش فى كيفية الخلافة الاسلامية وأوضح رمزى ان الذى الاعطى الشاطر وايمن نو الحق فى نزول انتخابات الرئاسة هو المجلس العسكرى بالعفو عنهم وخاصة ان القضايا لم تنته وخاصة فى ظل الجدل الذى يحدث الان حول ابو اسماعيل والعوا فى ظل ما يحدث فى الاختلاط بالجنسية من قبل اهاليهم وليس بغريب ان يسعى توفيق عكاشة لترشيح عمر سليمان ليس عيبا وخاصة ان بديع يريد ان تكون مصر دولة اسلاميه زى ايران وما فعله الخمينى