تطورات سريعة ومتلاحقة .. قرار من المجلس العسكري بالعفو المفاجيء عن أيمن نور زعيم حزب غد الثورة منذ ايام ، ثم قراراً ثانً من العسكري ايضاً لصالح خيرت الشاطر ، ثم قرار الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الاخوان بترشيح خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية بشكل رسمى. هل تمثل هذه التطورات اتفاق شبه سري ما بين الاخوان والمجلس العسكري يبدأ بترشيح خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية و تفتيت كل اصوات الاسلاميين حول ال3 مرشحين الاخرين وهم : ( حازم ابو اسماعيل و ابو الفتوح و خيرت الشاطر ) ، و وجود المادة رقم 28 عدم الطعن فى الانتخابات ، ثم يأتي بعد ذلك صعود مرشح رئاسي عسكري مثل عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق او الفريق احمد شفيق وكلاهما فلول كما نعلم ، ويفوز احدهما برئاسة مصر. وما الهدف ؟؟ الهدف معروف بالطبع وهو مصلحة جماعة الاخوان وهي تمكينهم من الحكومة و الوزارات و مجلسي الشعب و الشورى، ثم مصلحة المجلس العسكري وهي تمكينه فى السلطة . واين مصلحة الشعب في تلك الصفقة !! لن يحصل علي اي مصلحة بل سيكون من نصيبه "الصابونة" كما يقال. وعندما اجرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة - علي"الفيس بوك" - استطلاع رأي حول مدي تأييد اعضاء ومؤيدي الجماعة لترشح الشاطر للرئاسة ، بعنوان "هل تؤيد ترشح الشاطر للرئاسة" وكانت المفاجأة هي نتائج التصويت ، حيث صوت اكثر من 3600 بلا ، و1000 صوت تقريباً بنعم ، ثم حدث المتوقع وهو ان الصفحة قامت بحذف السؤال تماما بعد هذه النتائج ، وذلك ما يمكن ان نصفه ب"السقطة الكبري" للجماعة وحزبها وموقفها الديكتاتوري الغريب. ويُذكر أن هناك اتجاه داخل دوائر الامريكيين لدعم الشاطر وأن تحول موقف حزب النور يرجع كلتيهما إتصال احد المسئولين بالولايات المتحدةالامريكية بطلبهم بدعم الشاطر باعتباره الوجه المقبول لدي البيت الابيض ، وربط المحللون قرار العضو الذي صدر من جانب المجلس العسكري لصالح الشاطر و العفو المفاجيء علي أيمن نور زعيم حزب غد الثورة أن هناك اتجاه بدعم الشاطر كرئيس يتبعه نائبان احدهما أيمن نور يمثل التيار الليبرالي ونائب اخر قبطي ذو خلفية عسكرية. .