أكد عمرو موسى ؛ المرشح لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية ؛ خلال لقائه بأعضاء حزب الجبهة الديمقراطية , أن مصر ستخسر كثيراً , لو حدث تأجيل في الإنتخابات الرئاسية القادمة ؛ وأول هذه التكاليف هي خسارة مصر لكلمتها ومصداقيتها ونظامها ؛ لأن الكل في الخارج في إنتظار الرئيس القادم لمصر ؛ لأن مصر دولة محورية وما يحدث فيها يؤثر تأثير مباشر في أحداث كثيرة على مستوى المنطقة العربية والعالم . قال موسى : أن قيام الثورة المصرية كان شيئاً طبيعيا ؛ وهذه الثورة أنقذت مصر بغض النظر عن ما حدث من محاولات لسرقتها ؛ إلى أن قيام الثورة أعاد لمصر قوتها وهيبتها ؛ ولو تركنا الظروف التي ستقضي على الثورة سنخسر كثيرا . أوضح موسى قائلاً - الكارثة أن النظام السابق جعل مصر دولة خمولة لا تستطيع مواجهة الصعاب ؛ مما أعطى فرصة للدول الأخرى أن تحل مكانها . وفي تعليقه على وضع الدستور قال لابد أن يكون الدستور القادم إنعاكسا للنظام الديمقراطي ؛ ولابد لكل مصر أن تمثل في لجنة الدستور بشكل فاعل ؛ حتى لا تنفرد أي مجموعة أو تيار سياسي أو حزب بوضع الدستور ؛ وإذا أردنا الاستقرار لابد أن نحترم نتائج الانتخابات. أشار موسى أنة ليس مع حل البرلمان ؛ لكن في المقابل على البرلمان أن يتحمل مسئولياته الوطنية تجاه مصر , الذي تعيش أزمة كبيرة فى الوقت الحالى . من جانب أخر قال موسى : كنت أتوقع قيام وإنفجار الثورة ؛ لأن ملامح الوضع في مصر كان مستحيلا ؛ خاصة خلال العشر سنوات الأخيرة من عمر النظام السابق ؛ لأنها كانت من أسواء السنوات في إدارة الحكم في مصر ؛ لأن هذه الإدارة الخربة أصابت مصر بالخلل على كل المستويات السياسية والإجتماعية والاقتصادية والتعليمية ؛ وتراجع وزن مصر الإقلميى في المنطقة العربية والعالم. أكد موسى أن الثورة التونسية , هي الشرارة الأولى لثورات الربيع العربي ؛ ونحيي تونس في ذلك بدون حساسية ؛ لكن حين حدثت الثورة المصرية حدث معها الزلزال في المنطقة ؛ لأن مصر دولة ذات ثقل سياسي ؛ لذلك دعونا نتفائل بالمستقبل ونتفائل بأنه سيكون عندنا رئيس في أول يوليو القادم . وإختتم موسى لقائه بطرح سؤال : هل سيستطيع الرئيس القادم ان يحل مشاكل مصر وتراجعها في كل المؤشرات الإقتصادية والصحية والتعليمية والسياسية ؟ وأجاب - نعم سيستطيع لكن عليه أن يمتلك القدرة والقوة , ولأن دول كثيرة حدث بها ما حدث في مصر , وواجهت مصاعب كثيرة وأستطاعت أن تنهض من كبوتها ونجحت وتقدمت وأصبح لها شأن ومنها دول في أمريكا اللاتينية وأسيا